يكثر في مجتمعاتنا لفظ مطلقة ترضى بك ان تقدمت لها

مكرر دائما هذا القول و يصدر من الكبار و الصغار و الحكماء و الجهلاء

أصبحت قاعدة للزواج من كان به نقص فليتجه لخطبة المطلقات

المطلقة ﻻ تمانع وليس لديها شروط و تنتظر أول طارق لباب بيتهم طالبا القرب

ﻻ يا سادة .. ﻻ يا كرام

إنسانة و قدر لي الله أن أخوض تجربة مريرة باءت بفشل الزواج و عادت علي بخبرة كبيرة في حياتي

تعرضت لكثير من الإساءات بصيغة المزح و احيانا تصل للجد ان كانت من الأهل او الأصدقاء

هذا ليس واقعي فحسب ، حتى في عالم افتراضي يحصل ان يشار لنا بالفشل و ﻻ يتطرق ابدا لحكمة المولى

رزقنا هذا القدر فالحمد لمن أعطانا إياه

رزقنا نعمة الجسد و الصحة و العافية و الدين و و و .... و غيرها كثير

و من ضمنها رزقنا الطﻻق و حمدا كثيرا يا موﻻي

الطﻻق ليس نقصاً وﻻ عيباً وﻻ خطيئة حتى تعلقون عليه قصوركم

الطﻻق شر فيه خير كثير لمن ﻻ يعلم و ميزة كبيرة أيضاً لمن ﻻ يدرك

لن المع للقراء شيئا غير موجود أو ازيف واقعاً غير مقصود

لكن الحقيقة الغائبة عن البعض ان مثل هذه التصريحات و التلميحات تؤذ المطلقات و المطلقين أيضا

المطلقين الذين لم يدمج اسمهم في هذا القسم لسبب ما اعلمه و لم اقتنع به لأن من تسبب في الطﻻق رجل


فمن باب أولى ان يزخرف قسم خاص بهم لكي يفرغوا شيئا من اوجاعهم و اني لاشك في ذلك


بالمختصر ... خفوا علينا ترينا اوادم و عندنا ( قلب )


لي عودة

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )