اخي الكريم اعانك الله على ما اصابك ورفع مابك من الهم والحزن والخيرة دائما فيما اختاره الله

طموحك واندفاعك الكبير افضى بك الى هذا الحال انت لا تلام ولست ف وضع الملامه لكن الفت نظرك لهذه الاشياء كي تستفيد منها ف المستقبل

هل كنت متاكد من رغبتها من تتطوير مستواها التعليمي قبل دفع تلك المبالغ الطائلة وتضحياتك ف السهر وغيره!! اتفهم كثيرا رغبتك ف ان تكون شريكة حياتك مكافئة لك وع قدر عالي من المكانه الاجتماعيه لكن ليست كل الاشخاص يفكرون بهذه الطريقه وان الشهادة ستكون سلاحها ف المستقبل وخصوصا الفتيات كثيرا منهم يرون ان يعيشو حياتهم بالطول والعرض واذا تزوجت فزوجها سييصرف عليها واذا انجبت سوف تعتمد ع ابنائها. لا يوجد لديهم الطموح ف هذا المجال !! لذلك اعتقد فرضت انت رغبتك عليها وهي وافقت مجاملة لك ف ظل تقديمك كل التضحيات والتسهيلات وتاكد ما لاياتي بقناعه لا يستمر!


وهل كنت متاكد من صدق مشاعرها وانسجامها معك ورغبتها ف تكوين اسرة ومشاركتك وخصوصا ان لديك مميزات تميزك عن غيرك من مال ومنصب عال كان عليك التاكد لم يكن لديها اي طمع او استغلال لك قبل انجابك لطفلك الاول الذي اتى قبل تكميلك السنة الاولى من زواجكم والذي يعتبره اغلبيه الاخصائين الاجتماعين ان السنة الاولى مفترض ان تكون سنة من غير انجاب لتاكد انسجام الشريكين ومعرفة كل واحد منهم للاخر معرفة جيدة!!

ذكري للنقطتين اعلاه ليس عتابا او تانيا لك انت لم تخطئ وقرارك كان صحيح لكن تنويها لك لتفاديها ف المستقبل وان تضعهم ف عين الاعتبار عند اختيار شريكتك حياتك الجديدة ولا تحملها وزر غيرها!!

لمم جراحك اخي الكريم وتجاوز محنتك يظهر قوة ايمانك وقوة شخصيتك من خلال سطورك لست انت من يقف كثيرا ع حزنه وتاكد ما اصابك لم يكت ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك ولا تقل لو اني فعلت كدا لكان كذا بل قل قدر الله وماشاء فعل

انظر الى الامور الايجابيه من مصيبتك ، اجتمعت باهلك واحبابك كفاك الله شر الفتن ف تلك البلاد من المناظر والقوانين ولا تقف كثيرا في مسالة الراتب لم تجلب لك ف السابق غير التعاسه وطمع الناس فيك ارضى بما لديك استمرر ف طموحك ابحث جيدا عن شريكة حياتك المستقبليه وخذ نصيحة مني اختر العائلة قبل الفتاة لان من تربت ف ظل والدين محترمين سوف يكون لها نصيب من ذلك

اطلب من اصحاب التحدث ف عائلتك محادثة والد طليقتك باعطاءك الطفل مقابل المال لن يكون كثيرا عليه اذا كانو مادين سيوافقون لانهم. ليسو اهلا للتربية واذا لم يكن في مجال لهذا الخيار استودعه الله كل يوم واساله ان يرده لك كما رد موسى عليه السلام الى امه

وفقك الله ونصرك ع من ظلمك دعواتك لي بان يفرج الله همي ويفك حيرتي ويختر لي ماهو خير لي