رد : أصابني الهم والحزن اللي أحببتها عشر سنوات ستعقد على غيري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعب النسيان
اشكر لك ردك اخيتي .. واشكرك على وقتك .. واشكر قلمك الطيب وكلماتك الجميلة اتت مثل النسمة تثلج الصدر .. جزاكي الله كل خير
ها انا انتقل لمرحلة اخرى واعلم كل العلم انه يجب ان امر بجميع مراحل الفراق من الم وعذاب لكي اتعلم درسي جيداً
وانا في صراع شديد بين نفسي وبين الشيطان .. الامس بعد ان صليت العشاء وجلست استمع الى القرآن الكريم واتابع المنتدى الطيب .. غفلت عيني ونمت ... وحلمت بعد مرور 10 دقائق ( ان امراه واقفه امامي غير واظحة الملامح افول لها بحرقة لا تتركيني ) ثم قمت من النوم فزع فتعوذت الله من الشيطان الرجيم وذكرت الله وردت ونمت مره اخرى .. وحلمت بنفس الحلم ونفس الموقف والكلام ... وقمت فزعاً مره اخرى وشعرت بان احداً وضع يده في احشاء صدري وقبض قلبي بقووة احسست بالم فضيع وحزن شديد .. وكانت الغرفة مظلمة والبيت مظلم فاحسست برهبة واقعي وحياتي .. فلم اجد حل الا ان اشغلت القرآن ونمت وانا استمع .. الحمدلله على كل حال
|
سبحان الله أجدني ﻻ أعلم لما متألمة لوضعك اخي الفاضل
متابعة لموضوعك و اقرأ بوجع ربما لأن هناك في داخلي قهراً يشبه ألمك و لا أمل لي سوى خالقي
أيقن تماماً بأن لكل شي حكمة و خير كبير ﻻ نعلمه و ربنا يعلمه فالحمد له اولا و آخرا
طبيعي يا أخي الكريم ان تحلم و تكون عرضة للأحلام المزعجة و الحزينة لانك شخص متألم و عقلك الباطن يستحثك
على التفكير بما يعتريك حتى و ان قاومته فقوته أكبر ..
عند قرائتي لحلمك تذكرت مشاركة كنت قد كتبتها هنا و أحببت أن اقتبسها لك عل فيها فائدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم خالد.
كنت قد نويت في هذا الموضوع أن لا أكتب عن مشاكلي لأنها راح تتعبني نفسيا
وانا أكتب لكني حبيت أبدأ الكتابه هنا عن موقف أثر فيني كثير ..
لأن يقولون احيانا البدايه أو الإنطلاقة الحقيقية تبدأ من عّز الألم ..
يمكن بعضكم يعرف عني اني مطلقة من زمان و حاولت شتى المحاولات اني أضم
اولادي لي بعد الطلاق .. لكن إراده ربنا فوق كل شي والحمدللـه على كل حال
يارب أكتبني من الصابرين الغير متذمرين ياااارب
قبل فترة ابو اولادي اخذهم وسافر فيهم .. وكان ناوي ينتقل فيهم بعيد عن المنطقة
اللي انا عايشة فيها اخذهم عنده فترة ثلاث شهور وانا تعبت نفسيا من بعدهم عني
وكنت كل يوم ابكي و ما احط راسي على الوسادة الا وانا مصدعه من كثير الزعل و البكا
افكر فيهم كيف هم مع زوجة ابوهم و هم صغار لسه أكيد محد منتبه لهم , و خاصه بنتي
لأنها يبغالها عنايه خاصه و كونها صغيرة كمان ..
مرات ابكي ومرات ربي يلطف فيني و يهدا وضعي شوي و على هذا الحال
كنت أفكر ان ابوهم ما يعرف لهم ولا يعرف يتعامل معاهم .. بالرغم من انه حنون عليهم
لكنه صارم و اكثر شي كنت اخاف عليهم من الضياع
افكر كيف لو ياخذهم ابوهم للملاهي ويضيعون هناك مع اللعب و الزحمة
انا أم , عاد ... تفكيري أبله بعض مرات .. لكني أجزم اني ما كنت أفكر لحالي
الشيطان كان معي ولا لو كنت مفوضه أمري لربي كان أيقنت أن الله [ خير حافظا ]
و هو أرحم الراحمين سبحآنه ..
فيه مرة من المرات .. نمت و انا بهذه الأفكار السوداء , خصوصا مع القصص اللي تصير
ونسمعها بشكل مستمر عن العنف ضد الأطفال ..
وخلال ما كنت نايمة
( ربنا أراد يوريني بعيني , قد ايش انا متكلة على نفسي في حمايتهم )
شفت في الحلم اني انا و اولادي في السوق و انا ماسكتهم كويس ولدي بيدي اليمين و بنتي بيدي اليسار
وكنت أقول لنفسي وانا في الحلم .. وين ابوهم يجي يشوف كيف الواحد يمسك عياله في الملاهي
و فجأة , جانا سيل قوي جدا وفي غمضه عين ولدي طار من يدي وابتعد بضعه امتااااار
عني وحال السيل بيني وبينه .. وبنتي اللي انا ماسكتها بيدي انفلتت بقدرة قادر و صارت في أقصى اليسار
والله جلست على الارض مفجوعه و مستغربه كيف كيف انفلتو مني بلحظة
و قلت لنفسي .. هذا درس لك عشان مرة ثانية لا تعتمدين على نفسك وبس
صحيت من نومي فزعه .. وبكيت على نفسي و على تفكيري الاهبل و على الوقت اللي ضيعته وانا ابكيهم
كيف ابكي و ربي موجود كيف ... اصلا ليش افكر فيهم تفكير شين و ربي اعطانياهم رزق لي وفرحة
استحقرت نفسي والله يا بنات و عرفت اني مضيعه وقتي بصحبة ابليس و وسوسته
جلست أتأمل حالي .. انا يا اما اكتب اشعار ارثي نفسي في فراقهم ... ولا مرضانة افكر في جيتهم
طيب ليه ما افكر في وضعي من ناحية ثانية جدا
ربي اراد لي الزواج و الطلاق ثم اولادي مع ابوهم عايشين ... يعني هاذي فرصة كبيرة جدا اني
اسخر نفسي لله .. اتقرب لربي عشان يحفظهم و يرعاهم
ليش ما استغل الفرصه هاذي في اكتشاف نفسي و اخطائي وتصحيح نمط تفكيري الحزين
يمكن الفرصه هاذي ما تتكرر مرة ثانية من الزمن
وأكون ضيعتها .. مع ان الإنسان المؤمن مفروض انه في زحمة انشغاله بالدنيا
ما يبتعد عن الله ولا ينسى ان الله مسخر الأكوان .. و راح يسخر له من يدبر أموره
نظرت لنفسي نظرة أخرى تماماً ... وصدقوني الحلم هذا غير من طريقة تفكيري مية وثمانين درجة
|