وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أولاً : من الخطأ الشائع أن يقال لاحياء في الدين... بل الحياء من الدين
والصحيح أن يقال كما قلت في موضوعك... إن الله لا يستحي من الحق
ثانياً : سؤالك يتكون من شقيين... فقهي ونفسي
فأما الفقهي.. فنعم يجوز للرجل أن يأتي أهله في حال الرضى وفي حال الخصام... بل العلماء عدوا أن الرجل لو طلق زوجته طلاق رجعي ثم جامعها وهي في العدة ولو بعد دقائق من الطلاق ... فهذا يعد رجوع... ومن المعلوم أن الزوجة طبعاً ما تكون مبسوطة وبتزغرد وهي مطلقه طازه.

أما الناحية النفسية... فالعاقلة المتدينة التي تعرف حقوق زوجها عليها... فمن باب العشرة والإحسان ألا ترد زوجها إذا أرادها حتى لو مالها نفس أو في حال الخصام .... إلا إن كان ذلك يشق عليها جداً فهي قد تكون معذورة

ثالثاً : مسألة الخطأ على مين أو لك نفس تجيها وإنتوا زعلانين أو تلميح أو غيره... فهذا لاينبغى القياس به على آراء الآخرين ... فلك أن تفعل ماتراه مناسب لكما ولإحتياجكما... فليس هناك قاعدة ينبغي تطبيقها على الكل .

بارك الله فيك