أتيت إلى هذا المنتدى لأعرض مشكلتي لعلي أجد رأي سديد أو توجيه رشيد أو مواساة صادقة

الموضوع باختصار وكما هو موضح في العنوان أنني رجل ابتليت بزوجتين كلاهن تعاني من المس العاشق

والأحدث كالتالي :

تزوجت زوجتي الأولى وعشت معها 12 عام في مشاكل تصل أحيانا إلى محاولة الانتحار او القتل حيث انها تعاني من مس عاشق يحاول ان ننفصل عن بعض بإثارة المشاكل بيننا على أتفه الاسباب, ولن اذكر المواقف والمشاكل فهي اكثر من ان تحصى على مدى السنوات..... رزقت منها بأربع اطفال.... . والقاصي والداني بما فيهم اهلها يعلمون وثبت لديهم انها مريضة بالمس ولم نترك راقي او شيخ او رقيا او علاج او خلطة إلا وتعاطينها رغبة في الشفاء وان يستقر البيت. وفي الاونه الاخيرة توقفت هي عن الرقية فاصبح عندها ردة فعل عكسية قوية جدا لدرجة انني اقفل على نفسي الباب عندما انام خوفا ان تطعني بالسكين وطبعا من سنوات طويله وكل منا ينام في غرفه منفصلة. وكان ينطق على لسانه الجني احيانا ويقول انت لست رجل ان كنت رجل فتزوج واصبحت تلاحقني وتضيق على من اجل ان اتزوج. وفعلا تزوجت باخرى . هنا نال الجني العاشق في الزوجه الاولى مراده فهربت إلى بيت اهلها مع الأولاد بعد ان كسرت البيت تماما وحاولت احراقه واتلفت كثير من الاثاث فيه واخذت جميع متعلقاتها. وهي في قمة السعادة اذا انها نالت حريتها التي كان يؤذيها المس بداخلها من اجل ان تحصل عليها وفعلا انهار البيت الاول وتشرد الاولاد رغم كل المحاولات مني ومن اهلها ومن اهل الخير ولاكن المرض مسيطر عليها. هنا ينتهي الشطر الاول من الابتلاء ويبتدي الشطر الثاني عندم اكتشف ان زوجتي الثانية والتي تأخرت في الزواج إلى ما يقارب سن الأربعين انها مصابة ايضا بالمس العاشق ولكن بدرجة اكبر بكثير من الاولى... فقد منعنا هذا المس من ممارسة العلاقة الحمية . وهنا اسودت الدنيا في عيني وحمدت الله على كل حال وقلت انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله ... واصبحت اداويها بادوية ورقا الزوجة الاولى التي تركتها في البيت. وهي تتاثر بها اكثر من تأثر الاولى.

وللمعلومية كلا الزوجتين اكبر مني سنا . ومعلومة أخره لا مجال للمزا يدها من حيث وجود المس من عدمه فهو مثبت قطعا في كلا الزوجتين.