منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اضرب الحديد بالحديد والمرأه بالمرأه
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2014, 08:42 AM
  #8
عاشقة القهوة
قلم مبدع
 الصورة الرمزية عاشقة القهوة
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 2,478
عاشقة القهوة غير متصل  
رد : اضرب الحديد بالحديد والمرأه بالمرأه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم خالد. مشاهدة المشاركة
يعني المغزى من الموضوع يا رجاجيل أدبوا حريمكم و صكوهم بالثانية و الثالثة

طيب انا بسأل .. ليه الرجل ما عنده حل غير التعدد !؟

المشاكل لها حلول كثير غير ان الرجل يتزوج وحده ثانية على الأولى

بس بقول حاجة ، ترى الغالبية العظمى من المجتمع يحط اللوم على الزوج ان تزوج

و بيقولون ما كفته وحده والله ان قريشاته كثرت قام يترحرح مستحيييييل الا اذا كان الوضع ظاهر للعيان انو في تقصير من اي طرف

الأولى بتزعل و بيكون لها رضاوة و الغالب انها ثمينة زي ما نشوف في قرابتنا يا اما يكتب لها أرض او عمارة او يودع لها مبلغ جامد


و الثانية برضو مبسوطة انها استقرت و الحمد لله

مين بقى اللي عليه التعب


هو انت يا أيها الباغي حسن النساء ^_^

بتضطر تدفع هنا و هنا و ليتك مرضي هنا و هنا

قلنا لكم من البداية انصحوا اهل العدل بالتعدد مو اي سلتوح معاه قروش و خلاص

نفسي بعصا سحرية تدخلني مجتمعات الرجال و افجر كلماتي الذهبية

متأكدة محد راح يعدد اذا سمعوا مني الكل بيقول ادرك مجنونتي ﻻ تجيني الاقرد
ام خالد هذه قصيده للشيخ الدكتور ناصر الزهراني عن التعدد


ارجو تقبلها بصدر رحب
وإليكم القصيده


أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي


أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي


إذا حاضت فأنت تحيض *** معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ


وتقضي الأربعين بشـرِّ *** حالٍ كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ


وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فردا ً*** ومحروما ً وتمعن في التناسي


تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي *** فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ


فقـلت لهم معـاذ الله إني*** أخاف من اعتلالي وارتكاسي


فها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس


فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ يكون بها انغـماسي


لي امـرأةٌ وشاب الرأسُ منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي


فصاحوا سنَّة المختار تُنسى *** وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟


فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً *** وبعض الواجبات بلا احتراسِ


لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم *** لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ


وشرع الله في قلبي و روحي *** وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي


إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ


ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي


وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي


ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي


فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي


فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي


يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي


رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ


وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي


لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس


وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي


فإحداهن شدَّت شعر رأسي ***وأخراهن تسحب من أساسي


وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ


وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاسِ


وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ


وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ


أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي


ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ


وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ


وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي


وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي


يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي


يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي


وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي


وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي


ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي


تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ


وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي


رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس


تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي


وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ


فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي


وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي


وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي


وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ


أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ


أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي


ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي


فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي


وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي


ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ


فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي


دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي


وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي


ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي


تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ


فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ
رد مع اقتباس