ابنتي الكريمة
وفقك الله وحسن مقاصدك ونفك ونفع بك
هذا الموضوع يقتل بحثا ثم يبعث ثم يقتل ولكن زاوية رؤيتك له جميلة
ولأني من الموحدين كما قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله مجيبا مازحا لمن سأله هل أنت معدد ويقصد زوجة واحدة
ولما يسر الله لي من الاطلاع على التعدد من جميع جوانبه وأطرافه من باب المشاكل وغيرها أحببت المشاركة هنا بما يلي
التعدد نظام إسلامي رباني لحكمة وله ضوابطه
تطبيق التعدد من جانب بعض الرجال يكون علاجا لسوء فعله بزوجته الأولى ويظن أنه سيسعد بالثانية فيفعل بها مثل الأولى وأشد عليهما فيثلثدثم يربع ثم يطلق ويتزوج
والسبب نظره لعيوب غيره لا لعيوبه
وهنا سؤال متى يكون التعدد مطلوبا
صعب جدا ان نقول التعدد مطلوب ولكن إذا كان الرجل يحسن لزوجته ولأولادهما ويجد في نفسه القدرة على التعدد فهذا مؤهل أقول مؤل أن يسعد مسلمة أخرى كما هو في النوذج الكريم في التعدد عليه الصلاة والسلام.
نظر المرأة للتعدد من زاويتها فقط في حال معينة إذا كانت زوجة أولى ولو تغيرت حالتها للترمل أو الطلاق لما مانعت في قبول التعدد .
الكلام من الرجل عن التعدد سيء وليس من الخلق الكريم فهو نية لحكمة في علاج وضع معين وهو الهدف من توجيهك بهذا الموضوع
تشارك المرأة في هذا الباب من حيث لا تدري بالحديث عن سلبيات بعضهن ولماذا صابر فلان على فلانه وغيرها ومن خلال وصف بعضهن لأزواجهن وهو من المنهي عنه ومن خلال التشبع الكاذب من زوجات المعددين بادعاء السعادة وغير ذلك.
إذا وقع التعدد فهو مصيبة وتعالجها المتضررة بالاحتساب والصبر وحسن أداء واجباتها للزوج وإن ظلمها ترد الظلم عنها ولا تظلنه لئلا تكون مشاركة له في الظلم
تلميحةز
الزواج عبادة لله فلنؤدها كما يحب الله ليجزينا لا كما تحب أنفسنا فهي أمارة بالسوء .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.