اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احبك ياربي
وقد ذكر عنها الله في القرآن الكريم*:{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله ﻻ يهدي القوم الفاسقين }
وقال : (*يا أيها الذين آمنوا ﻻ تلهكم أموالكم وﻻ أوﻻدكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون*)
وفي الحديث [ثﻼث من كن فيه وجد حﻼوة اﻹيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..الخ الحديث والمقصود بالسوى هنا (سواهما) كل شيء حتى يدخل في ذلك الوالد والولد وجميع اﻷهل كما جاء في الصحيحين أيضا: [ﻻ يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين]..*
والمقصود هنا هو الاعتدال في الحب
وترتيب الأولويات
بأن تجعل الله ورسوله اولاً
ثم ليأتي بعدهم من شئت
|
ذكر ابن القيم والشيخ محمد بن عبدالوهاب
ان الحب له اربعه انواع
حب الله والحب في الله والحب مع الله والحب مع الله والحب من دون الله
فالحب مع الله شرك
والحب في الله من اوثق عرى الايمان
وحب الله هو شرط الايمان والتوحيد
والحب من دون الله شرك
وقال العلماء
ان الحب انواع منها
الحب الطبيعي وهو حب الانسان لزوجته وابنائه
وحب الاستعباد والتأله وهو من اجل العبادات وصرفه لغير الله شرك