السلام عليكم اخي الكريم،،

سرني طرحك الواقعي لمشكلة العنوسة في بلادنا ووافقت ماجئت به جملة وتفصيلا ولي تعليق على جملتين قمت بذكرهما الا وهي :

* من هم الذين نرضى بدينهم وخلقهم في هذا الزمان؟ ومامعنى الدين هنا بالضبط ؟ أهو الصلاة والصوم ؟ ان كان كذلك فهذة سهلة نرى ان كانوا يرتادون المساجد ام لا اما بالنسبة للخلق فنسأل ان كانوا بارين بوالديهم ونسأل عن خلقهم ومعاملاتهم مع الناس ....ولكن هل كل ما ينقال عنهم صحيح ؟‍‍ وهل تروا ان هؤلاء ممن يجمعون بين الدين والخلق كثيرون ام قلة قليلة هذة الايام ؟؟؟

الذي له دين المفروض انه:


الجملة الاخرى هي :

* في حالة وجود صاحب دين وخلق لن تكون صعبة على أي امرأة القبول بالزواج برجل متزوج لان الاخير (كونه ذو دين وخلق وثقة) فإنه :



بالتالي سيكون هذا البيت نموذجا طيبا للبيت المسلم المسالم بالتالى ستخف ظاهرة العنوسة وتكاد تتلاشى ولكن :

* هل معظم النساء هذة الايام تثق ثقة عمياء بأزواجهن وبأنهن لن يتأذين من الزواج عليهن وبالتالي تستطيع اي فتاة الاقدام على الزواج على ضرة ظانة انه لاضرر ولا ضرار جراء هذا الزواج؟؟

الجواب : لا اعتقد

* هل يوجد رجال هذة الايام قادرين على ان يصنعوا اسر متحابة متسالمة في ظل وجود اكثر من زوجة ؟

الجواب .....لا اعتقد...

[blink]فأين الخلل ؟ [/blink]اهو بالرجل ام بالمرأة ؟ ام بكليهما ؟


أم بتربيتهما ؟؟؟

__________________

	يقول رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "يقول الله عز وجل : "أنا عند حسن ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، ان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم ، وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا ، وان أتاني يمشي أتيته هرولة" - مسلم كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار