منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - احس بخوف وعدم الأمان بسبب أمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2014, 11:03 PM
  #4
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : احس بخوف وعدم الأمان بسبب أمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart clear مشاهدة المشاركة
اهلًا سر الحياة اشتقت لك وما نسيتك .. مبارك عقد قرانك ربي يتمم لك بكل خير ..

كتبت بانفعال لاني عزمت ان اترك المنتدى لكن عندما ضاقت بي السبل كتبت
..

الله يسلمك ..


ج1 لا ادري ربما تكون مسحورة او فيها مس شيطاني ..
لان أختي مرة صارت مريضة وراحت أمي معها للشيخ وهي اللي انصرعت..
وقال الشيخ محسودة على ابنائها بس معد راحت لان أختي اتعافت..

ابوي يقول يبغالها مصحة نفسية ..

وانا احس انها ذكية لدرجة الجنون أمي عبقرية ماشاء الله واحس فيها طاقات أهدرت خاصة ان ابي جعلها تترك التعليم الجامعي
ج2 ماضيها كانت منبوذة لان اختها بيضاء وهي سمراء
وأمها تفضل الذكور اكثر
أمها جدتي حفظها الله .. شرسة جدا .. الى الان تصرخ بها ..

ج3 تعامل أهل بيتها بهذا الأسلوب لكن مع الغرباء تتعامل بذوق لكنها غير اجتماعية ولا تحب تخرج من البيت آلا لواجب وليس لديها صديقات لكنها تنسجم مع الفقراء كثيرا ويحبونها
وتحسن اليهم وتتصادق مع الخدم
الله يبارك فيك ويوفقك حبيبتي ..
أولاً / اتمنى أن لاتتركوا الوالدة تعاني من هذا الأمر ووأن تذهبوا بها للشيخ ..
ثانياً / فرض سيطرتها وبهذه القسوة كحماية لها ..في الماضي كانت تسمع كلمات قاسية بسبب لون بشرتها فوضعت في بالها ستصادف هذا الأمر مستقبلاً في عائلتها فاأخذت السيطرة والصراخ حماية لها من أي شيء قد يصادفها ..
ثالثاً / قلب الوالدة الحبيبة حفظها الله نقي جداً ونظيف ..
رابعاً / هي تفتقد الثقة بنفسها ، والوالد المفروض مايقول مصحة نفسية ..
يٌفترض أن يتم تعززيها إيجابياً ، اليوم ياأمي أنت جميلة جداً ،ـ فستانك أو شيء تلبسه رائع عليكِ ووووهكذا ..
خامساً / كل شهر وأنتِ وأخوتكِ خصصوا لها هدية جميلة مفأجاة وهكذا ..
سادساً / إياكم أن تنتقدوها وتصرفاتها لأنه هذا الأمر يزيدها جداً ..
سابعاً /تذكري إبراهيم - عليْه السَّلام - خليل الله اجعليه قدوتكِ في هذا الأمر، والده كان يصنع الأصنام فكيف دعاه إلى الحق والهدى ..
: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 41 - 47].
اختار - عليه السَّلام - أفضل الأساليب وأرقّها وألينها وأجملها ياأبتِ؛ حتَّى يستميل قلب والده ويدعوه بالحسنى وبالودّ والاحترام؛ ولكن والده أبى ورفض، فما كان من إبراهيم - عليه السلام - إلاَّ أن قال: {سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا}، وهذا ما يجب أن تفعلَه أنتِ اقتِداء بالخليل - عليه السلام-
ثامناً / رطبي مشاعرها المتأججة هذه بالود والحب والإحترام وصدقيني ستتغير تدريجياً ..
تاسعاً /ذكرتيني بقول الشاعر فاروق جويدة ..
النَّاسُ تَرْحَلُ فِي العيونِ وتَختفي
وتَصيرُ حزْنًا في الضلوعِ
ورجفةً في القلب تَخفق‏ كلَّ حينْ
لكنَّها أُمِّي
يَمرُّ العمر أَسْكنُها‏..‏ وتَسكُنني
وتبدو كالظلال تطوف خافتةً
على القلب الحزينْ

عاشراً / هذه النصائح تحتاج قلب فيه شفقة عليها ووتنظر من خلال عينيكِ الحبّ ووجهك مليء بالأبتسامة أما الوعظ بالمنفر لا يجدي أبداً معها ..
وحفظها الله لكِ ..