اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم خالد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
و انا اقرأ تذكرت نفسي في فترة مضت
كنت كل ما تقدم لي احد رفضته بدون تفكير و أقول ما ابغى اتزوج
كنت متشائمة لحد كبير مابي اي أحد خصوصاً بعد تجربتي الماضية
و على فكرة تشبهيني في أحلامك نبغى المثقف القارئ الفاهم و اضيفي عليها اشترطت وظيفة معينة
على بالي انو اذا كان يشتغل في الوظيفة هاذي معناتو والله العقلية توب
بس بعدين صحيت على نفسي لما شفت تجارب غيري و عرفت المقياس الحقيقي لقبول الزوج
ترى مرات يكون ما معاه شهادة و قلبه أبيييييض و يتكلم بطريقة تدخل القلب و أحيانا العكس
ما معاه شهادة و كل عقد الدنيا فيه !
و مرات يكون على قد حاله بس عارف كيف يعيش الدنيا
و مرات يكون متعلم و دارس و يتكلم بفوقية و قليل تلاقي احد يجمع بين العلم و الأدب والثقافة و الاخلاق
يعني يا اختي ﻻ تشيلي هم التوافق بينك و بينه لأن هذه علمها عند ربنا
كل اللي عليكي توافقي مبدئياً على اللي ترتاح له نفسك و تستخيرين و تشوفينه
و إختيار ربنا أفضل من اختيارك صدقيني
لأن احيانا نبغى شي معين و نزعل عليه إذا راح و بعدها نحمد الله ألف مرة أنه راح
هالشي عشته قبل سنتين لما تقدم لي واحد و رفضته بسبب تافه ﻻ يستحق الرفض
و كان هو مصر و رجع إتصل اكثر من خمس مرات و كان الرفض حليفه
بعد فترة سمعت انه تزوج و غلبتني مشاعر ما أعرف ايش اقولك بس تمنيت لو ما رفضته
بس لما تذكرت اني استخرت ربنا جتني قناعة إنه غير مناسب لي و حمدت الله
ف اللي ابغى اوصلك ياه يا اختي هو إن ترى لما نستخير ربنا يختار افضل شي لنا
لأن في الدعاء نقول ربي اختر لي الخير حيث كان ثم رضني به .
مسألة الرضا شي من الله يعطيها للعبد على حسب ثقته و استعانته بالله في تصريف الأمور
يعني ﻻ تقولين مو مناسب لي ما يصلح ميولي ماادري ايش
متى ما تيسرت أمور أي رجل فيهم اعرفي انها خيرة الله لك و اقتنعي بكل رضا
أسأل الله لك التوفيق والسداد
|
..
كلامك مريح الله يعطيك العافية .
أنا ما رفضت احد بدون سبب ، ولا احب ارفض بدون سبب يقنعني على الاقل ، وبنفس
الوقت أنا اتمنى الزواج واشوف سني مناسب جدا ، والحمدلله متفائلة .
بالنسبة للمثقفين ، هذي افكاري القديمة لازم مثقف !
الآن ما افكر بهذي الطريقة ، الحياة الزوجية تحتاج البساطة بدون فلسفة المثقفين ولا عقدهم ,
ان شاءالله استخير أكثر من مرة، وربي يكتب اللي فيه الخير .
اذا أمي ما كلمتني شكلي باتجرأ وأ كلمها وأطلب انهم يسألون عن شخص مرتاحة له منهم .
.
.
.