ابني الكريم
اعتذر سلفا عن التصريح بببعض ما يتعلق بالجماع لضرورة النصيحة
نعود للمربع الأول وتتجاوزه للتساؤلات والتنظير في المستقبل وغيره
ابحث معي كتابة بخط يدك سبب حرصك على وجود العباءة والنقاب وقت الجماع
وسأسرد لك بعض المحاكمات المنطقية التي ستحاصرك وتساعدك على الغوص في ذكرياتك للبحث عن السبب
1- الجماع ليس بالنظر فقط بل تشترك في جميع الحواس من الشم والسمع واللمس والتذوق.
2- كونها وقت الجماع بالعباءة فأنت تتذكر وجهها فالوجه موجود في عقلك الواعي وقت الجماع وإن كان تحت النقاب وقتها.
3- جعل الله في العضو الذكري مجموعة أعصاب الإثارة وهي تحصل بأوامر كهربية من المخ إلى المخيخ ومنه إلى الغد التي تفرز هرمونا في الدم ينبه أعضاء الجسم كلها بأنه سيكون هناك جماع لتتنازل عن كميات من الدم للعضو الذكري للانتصاب وهذه الإثارة لا تحدث إلا بالرغبة من مركز الجنس في ابدماغ وهي لا تتحدث إلا بقبول من القلب يعني القبول موجود ولكن الآلية في الجماع فيها خلل.
4- لو شعرت هي بنفرتك منها لما استجابت لك في الجماع ولوجدتها باردة آلية الاستجابة.
5- قبل وبعد الجماع ترى وجهها وتقبله وتقبلك ولذلك فقط عملية ووقت الجماع.
6- جربت إغلاق عينيك وقت الجماع والجامع بينه وبين النقاب والعباءة واحد وهو عدم مشاهدة وجهها أثناء الجماع ولم تتغير النتيجة فلا بد في نظرك من وحود العباءة والنقاب.
من هذه المحاكمات المنطقية تجد أنه لا يوجد سبب خارج عقلك بدافع من ملف سلبي مختزل في عقلك الباطن.
واستبعد كل المعاليق التي نعلق عليها سلوكنا الناتج عن خلل نفسي لدينا كالعين والسحر وغيرها.وكأننا ملائكة
كن شجاعا تجاه ذكرياتك لننظر السبب فمجرد الحديث عنه أو كتابته ينتقل من سيطرته عليك إلى سيطرتك عليه.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.