منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي يتهمني بالتقصير الدائم / سر الحياة / اوناا
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2014, 03:48 AM
  #9
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : زوجي يتهمني بالتقصير الدائم / سر الحياة / اوناا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل ال مشاهدة المشاركة
أختي سر الحياه كنت مقصره بتنظيف بيت وبالطبخ طريقتي بالنصح احيانا بمزح ما اضغط عليه أبد وأحيانا نشوف فلم جابوا طارئ معسل أقول كله تعب لك ما اضغط أبد عليه وأحاول أكون صديقه علشان يقول كل شي لي والله صلاه يصلي الحمدلله بس مو باوقاتها وأحيانا اذا حسيت بتقصيره مع ربه احاول اصلي قدامه استغفر اذكر ربي تنبيه له وزوجي الحمدلله طيب يحاول ماي قصر يجئ تقصيرات زوجي مزاجي عصبي اكره ذا شي فيه وعيبي ارفع صوتي بالمشاكل وارد وما أتحمل قبل كان يسكت لين انفجر وصرت اضغط ع نفسي اذا عصب احيانا يعاند حاليا اي شي يطلبه أنفذه بسرعا

مرحباً أختي الكريمة ..
ماشاء الله تبارك الله ، الحمدلله زوجكِ فيه خير كثييير ..
أولاً / اختاري الأوقات التي تنصحين فيها ، فليس أي وقت ستلقى النصيحة كي يسمعها منكِ ..
ثانياً / جميل بإنكِ تعدلتِ ورجعتِ تهتمي ببيتكِ ..
ثالثاً / انتبهي أن تتراجعي بسبب معاملته لكِ في ظل هذه الأوقات بعدم الإهتمام كالسابق ..كوني ثابتة ..
رابعاً /هداكِ الله لايُليق لكِ بأنثى أن ترفعين صوتكِ ، أسلوبكِ هذا مؤذي جداً والرجل يكره المرأة هذه ، حاولي بقدر الإمكان أن تكوني لطيفة في الحوار معه ، مطيعة له مادام لم يأمركِ بعمصية ..
خامساً /دوماً ذكري نفسكِ هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
((لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ، أو قال: غيرَهُ))، قال الشيخ السَّعْدِي - رحمه الله - في تناوله لهذا الحديث: "وفي الحديثِ فائدتان عظيمتان:
إحداهما: الإرشاد إلى مُعاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وكل مَن بينك وبينه علاقة واتصال، وأنه ينبغي أن توطِّن نفسك على أنه لا بد أن يكونَ فيه عيبٌ أو نقص أو أمر تكرهه، فإذا وجدت ذلك فقارِنْ بين هذا وبين ما يجب عليك، أو ينبغي لك مِن قوة الاتصال والإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه مِن المحاسن، والمقاصد الخاصة والعامة، وبهذا الإغضاء عن المساوئ، ومُلاحظة المحاسن، تَدُومُ الصُّحْبَةُ والاتصال، وتتم الراحة، وتحصل لك.
الفائدة الثانية: وهي زوال الهمِّ والقلق، وبقاء الصفاء، والمداوَمة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبَّة، وحصول الراحة بين الطرفَيْن، ومن لم يسترشدْ بهذا الذي ذكَرَهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بل عَكَس القضية، فلاحَظَ المساوئَ، وعمي عن المحاسن؛ فلا بُد أن يقلقَ، ولا بُد أن يتكدرَ ما بينه وبين مَن يتصل به من المحبة، ويتقطع كثير مِن الحقوق التي على كلٍّ منهما المحافظة عليها".
سادساً / لاشيء في الحياة سيكون كاملاً ياأختي الكريمة لابد من المنغصات ، المهم أن نعرف كيف نتصرف اتجاه هذا الموقف بحكمة وبعقل بدون عواطفنا ..