رد : ساعدني في استعادة ذاتي / الوالد الفاضل رجل الرجال
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
كنت اظن هناك دافع خفي في نفسي لاستدعاء هذه المشكلة او العقدة كلما احسست بضعف..
فهو اذا الفراغ الروحي وضعف الايمان عندما انكفئ على نفسي وانسى الله..
في معظم الاوقات ومعظم امور حياتي ايمانياتي عالية الحمد لله فانا اؤمن بالقدر والارزاق ..
واستحضر موضوع الخيرة دائما .. ولدي رضا وتسليم واحتساب
لكن ربما ينقصني المنهج الذي يوظف هذه الايمانيات ويعبر عن ذاتي
اريد ان اتحرك حسب مبادئي ووفقا لخطتي التي تبنيتها لسنوات .
. ولا يكون لظرف خارجي او شخص آخر تاثير علي
مؤخرا اصبح سلوكي يميل لان يكون ردات فعل .. شخصيتي المبادرة تراجعت..
ربما لان طبيعتي لا تتحمل العجز.. ولا استطيع ان اقف متفرجة بانتظار ان تتحسن الاحوال
ودون ان اجد حل.. لكن .. حلولي اصبحت حلول امرأة بائسة
مثلا خضعت قبل فترة قريبة لاجراء تجميلي..
وعلى سرير العيادة فكرت ما الذي اوصلني الى هنا؟؟
الالم الذي عشته بعدها.. جعلني اشعر باثم ما اقترفته بحق نفسي.. وبحق انسانيتي..
ثم اصبحت اسال نفسي كثيرا ماذا اريد؟
كتبت قبل اشهر عن خيانة زوجي لي .. واعتقد ان هذه المشكلة غيرت اتجاهات بوصلتي .. شتتني وضيعت اهدافي
كنت واضحة في مواقفي واثقة من قراراتي .. لكني الآن مترددة احيانا متعجلة احيانا أخرى ..
ليس لدي وضوح في الهدف .. بل كل يوم هدف جديد
احتاج ان انظر للاشياء بحجمها الحقيقي لاتعامل معها حسب ما تستحق
تخيل ان تتغير خطة حياتي لتصبح في مجملها حول زوجي .. الذي يفترض ان يكون جزءا منها لا اساسا لها ..
اين انا ؟؟ اين طموحاتي الكبرى؟؟ تحولت الى امراة مستضعفة .. افكر فقط كيف انقذ نفسي و انتقم لكرامتي واعالج جرحي ..
اقول لنفسي احيانا ما لهذا خلقت!
لكن هذا حديث العقل .. الذي تهزمه المشاعر حزني وغضبي اكبر من تعقلي ونظرتي المتزنة للامور