رد : ساعدني في استعادة ذاتي / الوالد الفاضل رجل الرجال
ابنتي الكريمة
الآن أخذ الحديث منحى آخر وهو مشاعرك تجاه خيانة زوجك
فبعد خيانته وهل هي لأول مره وبعد الزواج أو مستمره ومتعمدة قبل الزواج وبعده وهل هو يصلي أم لا وأمور كثيرة مرتبطة بكلمة خيانة زوجية
فالخيانة هي لله أولا ثم لنفسه ثم لك
ومن جانبك لم يحدث خلل في عقد الزوجية مع الله عز وجل ولماذا تهتز نفسيتك
لبحثك عن السبب لخيانته في ذاتك وهنا الخلل النفسي عندك
مثل ما الذي ينقصه ليخون ماذا فعلت ليخون وغيرها وكل هذه الاسئله في غير محلها فقد هداه الله إلى النجدين يعني يشاء الطاعة ويشاء المعصية وعلى اختياره تترتب النتيجة وليس شرطا أن تقصري بشي أو ينقصك شيء ليخون
فثقي بنفسك ولا تنظري للموضوع أنه جرح لكرامتك كما تشيعه الأفلام والمسلسلات وكأن الزوج مقدس لا يخون إلا لنقص أو تقصير في زوجته وأنظري للموضوع من باب العقد الشرعي الواجب طاعة لله في الزواج وأديتي ما عليك وأخل بما عليه والنقص منه وعليه ولا يستحق كل هذا الضغط النفسي ويستمر إبليس في جعلك تدورين على هذه للمحاور ليعطلك عن الطاعة وإطلاق القدرات فيما ينفعك وينغع غيرك من المسلمين والمسلمات
وساعدي زوجك ليبعد الظلم عن نفسه وعنك وعمن حولكما بفعله وعززي الخوف من الله قبل كل شيء
فبعض النساء لا تلتفت لاهمال زوجها في الصلاة وتنفجر كالبركان لو عرفت أن زوجها يهاتف أو ينظر لغيرها ولا شك أن فعله خطأ كبير بحقها ولكن ليس بحجم تركه للصلاة أو التهاون فيها .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.