رد : كيف نتعامل مع لثغة الطفل
واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري الذي اعتزله، ونسبت إليه المعتزلة أو الواصلية،
كان فصيحًا مقتدرًا على الكلامِ، لكنَّه كان يلثغ بالراء -مثلي اليوم-(؛ وكان يتمكنُ من الإتيان بالكلام مع
تجنبه حرف الراء، وقد ذكره الجاحظ في ( بيانه ) وامتدحه، وَساق له خطبةً طويلةً لا راء فيها!
عنّي عمل والدي -رحمه الله-جاهدًا
إلى أن وصلتُ لحالٍ أفضل وما زالت رائي مرّققة
حتَّى أنّ أكبر أبناء عمِّي يثابر في سؤالي أسئلة متأكدًا أن جوابها يشملُ راءًا ليضحك (:
أضحكَ الله سنك ورفع قدرك أستاذنا.
__________________
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!