رد : انا فرح وهذة رواية قصتي لكم
يتبع .....الجزء الأخير من قصتي في الستة الأشهر الأخيرة في حياتي معة ...
اتمنى ان تكونوا جميعا بدوام الصحة والعافية ...
نكمل .....قال انا ليس مريض نفسي انا ......احبك وهذا جنوني بك ادى بحياتي للأنهيار ....صعقت عندما سمعت عباراتة ..ماذا تقول ؟؟؟واي حب هذا يدمر حياتك وحياة من تحب ؟؟؟عن اي شيء تتحدث ؟؟؟؟
اسئلة كثيرة في اجزاء من الثانية تخطر في ذهني وسكت حأرت بأمرة ...هل جن جنونة ؟؟؟؟ ام يريد يعذبني ويرمي بالكرة بملعبي وبأصبع اللوم والإتهام لي .....وان كل ماحدث لة بسببي ...
ولاكن سرعان ماأستيقضت من صدمتي بردة فعلة ولممت افكاري المبعثرة ...وقلت لة ...لم اتصل بك كي تحدثني عن حب او تعاتبي عن اثرة عليك ..انتهى وقت الحديث عن الحب وعن ماوقع بسببة ...اتصلت بك كي احدثك عن نهوضك وعودتك للحياة من جديد ولن يتم ذلك من بعد الله الا بالعلاج النفسي ...
رفض العلاج النفسي وكنت متوقعة رفضة ....انتهت المكالمة ....
حدثت والدتة اني بذلت قصارئ جهدي ولاكن الأمر ليس بيدي ...وانا تضضرت ايضا وعلي ان انظر لنفسي وحياتي ....
وفجأت بتصال والدي ويقول بأن اليوم اتى عندة بالمجلس رجال ووالد زوجي وزوجي يطلبون رجوعي الية
وانة تعهد امام الرجال جميع بالموافقة على جميع ماطالبي وهي لم تذكر بعد ...
اول جواب لولدي كان الرفض التام من دون اي تفكير ....لأنني كنت يأسة من حالتة ....
ومضيت شهر كامل في بيت خالتي ...مللت وفكرت بترك وظيفتي وفي هذة الفترة كان زوجي يتعالج لأني والدي شرط علية رجوعي بتعالجة من مرضة النفسي والأدمان وهذا ألأتفاق لم اعلم عنة الا بعد شهر ...
اتى والدي وطلبني مني آخر فرصة لة ....تفاجأت من طلب والدي وهو كان اشد المعارضين لرجوعي لة ..ز
حدثني اني لن اخسر شيء وانة سيكون تحت اعيننا ونعطية فرصة شهر فقط تمكثين عندة وانة سوف يأتي والدي كل اسبوع كي يتطمن على وضعنا ....
انا رافضة رفض تام الفكرة ولم اقتنع ومع كل هذا شي آخر وهو نفسي عافة هذا الشخص ....فكيف لي الرجوع لة ...
اكملت الشهر الثاني وانا تحت الضغط والدي واقاربي برجوع لة واعطاءة آخر فرصة ......وفعلا وافقت ليس برضاي ولاكن ظروفي ووحدتي وخوفي على نفسي في مدينة ليس بها اهلي .....
رجعت لة وهو يكمل جلساتة النفسية وكنت اذهب معة للعيادة ويحدثني الطبيب عنة كل مرة ...وان حالتة سوف تتحسن ....وسئلت عن الأدمان وكيف يقلع عنة ...قال تدريجيا سوف يتعالج من كل شيء...
والدي كان عند وعدة يأتي كل اسبوع ويتطمن علينا ....
هذه الفترة كانت صعبة بالنسبة لي كنت جسد بروح تتعزر وتدعي السعادة ولأستقرار فطبيعتي شخصيتي قوية ولأحب الشكوى او اظهار ضعفي وحزني والمي ...حتى امام اقرب شخص لي ...
وبعد تمام الشهر المتفق علية ....بداء حالتة تتدهور وتوقف عن إكمال علاجة واصبح يشرب ويسكر امامي ولا يهمة شيء ....
انا انهرت بالبكاء والصراخ وصداع فضيع من اثر ارتفاع ضغطي منة ومن صدماتي بة ....كرهت كل شيء بالحياة .....لأاريد حتى ذلك الهواء الذي اتنفسة فقط اريد الموووووووووت بتللك اللحظة ....
اتصلت بوالدتة وطلبت منها تأتي وتأخذني إلى المستشفى ....وعندما أتت ورأت ابنها بسكرة تعبت وقالت لي بالعامية ....مايستاهلك ,,,اما ربي يهدية او ياخذة من هالدنيا ...
كان ضغطي جدا مرتفع ......اتصل اخ زوجي بوالدي وحدثة بأمري أـتا والدي من منطقتنا على الفور وبعد استقرار ضغطي ووضعي الصحي اخذني ابي الى بيتنا مسافرين ونحن بطريق قال بالعامية ...ماترجعي لة المنطقة ووظيفتك نبذل قصارىء جهدنا لنقلها ...
انا نفسي عافت كل شيء حتى الوظيفة ومستقبلي وكل شيء بالحياة ....
والدي اتصل على مدير عملي وطلب منة إجازة إستثنائية لظروفي ....
انا ماسئلت عن وظيفتي او اي شي فيها واغلقت هاتفي ...واعتزلت الجميع وبقيت في غرفتي ....لم اضعف في حياتي كضعفي بتللك الفترة ...
كنت ساكتة لا اتكلم ولا اضحك ولايهمني اي حدث يحدث .....
وبعد اسبوع اقتربت مرة اخرى الى ربي ادعوة بأن يلطف بحالي ويرحمني مما اصابني ...
شيئا فشيئا عدت الى الأجتماع مع اهلي ومن ثم اقاربي ومن ثم صديقاتي وحدث ألأمر ألأهم في حياتي وهو
نقل وظيفتي الى منطقة اهلي نظرا لظروفي ...وكانت فرحتي لاتوصف كان ذلك الخبر كماء اثلج ظماء عطشي ...
وبدأـت فقط افكر كيف يتم الطلاق وهل سيطلقني اما سيكون عذاب آخر ينتظرني ....
آخر ثلاثة اشهر .....
كان عملي بصباح وفكرت بأن اعمل بالمساء لأشغل نفسي عن التفكير بة ولكي انجز شيء بهذة الفترة ...
عادت طموحي لي وآمالي وكان والدي يقف معي ....والحمدلله حصلت على وظيفة اخرى بالمساء وزاد دخلي الشهري وزادت ثقتي بنفسيوخططت لما بعد تللك الوظيفتين اكمال دراساتي العليا والحمدللة اختبرت اختبار التوفل ةالآيلتس وحصل على درجاتي عالية ..وفي شهر سبتمبر القادم سأسافر بأذن اللة لإكمال دراستي مع اخي . ووالدي كان يعمل على موضوع طلاقي ...
وزوجي رافض الطلاق ....وبعد فشل كل المحاولات قدمنا قضية خلع وانتهى ألامر على ذلك .....
فالحمدلله دائما وابدا ...
انا الآن مطلقة ولاكن انا لست فرح كما كانت سابقا ...التجربة القاسية تعلمت منها مالم اتعلمة بأي مدرسة بالحياة .....الحياة هي اكبر مدرسة ...
.....
جميعنا نمر بظروف وصعوبات واقدار تضعفنا وتيئسنا وربما تقتلنا ونحن احياء .....ولاكن علينا ان نفهم ان ماأصابنا خير لنا ولو لم نعلم ذلك الخير يكفينا ان نعلم من يقدر الأقدار ويكتب ارزاقنا وتفاصيل حياتنا ومصائبنا وافراحنا هو رحيم قدير حكيم ...لن يقدر ذلك ليرهقنا وهو ارحم بنا من امهاتنا ..سبحانك ربي ....فكيف نظن السؤ ...هذة التجربة انظر لها نظرتي لماضي انتهى وتلاشء ولم يبقى سواء دروس تعلمتها ,,,وتعلمها كل من حولي .....فررررررررررررررررررررررررح