اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب حقق حلمي
السلام عليكم ابنا الفاضل رجل الرجال
اشكرك لحسن ردك و سرعتك واعتذر عن اشغالك بمشكلتي لكن موضوع حفزني لاعرض مصيبة والدتي
ساطبق هذه نصيحة ان شاء الله بالرغم من اني اعرف مشاكلها وهموها لكن ساحاول ثناء على ردت فعلها العقلانية
المشكلة لا اعلم اذا كانت مشكلة او لا هي ان والدتي حفظها الله ذكية بدرجة عالية و متدينه من ناحية وجدانية وتنظر للدين وتطبق جوهرة لا القشور بالرغم من انها تهتم بالقشور لكن تعمل على الجوهر اكثر وهكذا في باقي حياتها دائما تبحث عن فهم المقصد من فعل والقول تبحث عن صداقة متجردة من مصالح وفية
وامي بهذه مواصفات تعرضت لظلم من الاقربين لها والدها و عمتها وهم بدورهم اثرو على والدي الذي هو زوجها و الظلم كان لا يقبله عقل + منطق +دين بالاضافة الى صدمات من اصدقاء والغدر و الاساءة نتيجة الغيرة من مجتمع النسائي لانها ذكية واجتماعية و على قدر عالي من جمال
ووالدها كانو متدينان شكليا فقط والكل يمدح بهما والمجتمعها مثقف
اجد صعوبة باقناعها بايجابيت مواقفها فهي تعرفها وترددها
صدمتها الكبيرة هي انها زوجت بعمر 13 سنة و حرمت تعليم لانها متفوقة هذا ما تكره باهلها اختلقت لهم اعذار على تزويجها وعدم قدرة امها على مساعدتها فامي رزقت باناث فهي الان تصبح لبوة عند الاساءة لنا فعندما كبرنا تازمت اكثر لانها اصبحت ام وتعرف عنى هذه الكلمة و لدينا اب وتعرف ماذا يعني الاب لبناته هذا شئ لا تستطيع تقبله مهما حدث بالاضافة الى تفريق بين جنسين عند والديها فعندهم ميل لذكور وهم حالة شاذة بالنسبة للمحيطهما وهذا صدمة لكن ليس بدرجة صدمة زواجها
|
ابنتي الكريمة
حفظ الله والديك ووالدي الجميع ورحم الأموات منهم رحمة واسعة
كانت أمي رحمها الله تردد (إذا بغيته يهون عدّه ما يكون) والمعنى نحن من يصنع للسطحين قيمة بتأثرنا مما يقولون ويفعلون ولو قابلناهم كأن لم يقولوا ولم يفعلوا وبابتسمة لذابوا أمام أنفسنا الكبيرة
بالنسبة للوالدة الآن نستطيع إدراك بعض ما فات وذلك بالاقتراحات التاليو
الدراسة بمحو الامية والمتابعة مع المشاركة في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وتولي أنشطتها
الانتماء لإحدى جمعيات النفع العام والمتعلقة بمقابلة الأسر المحتاجة وتعزيز الأمل فيها
حيث ستبرز مواهب الوالدة حفظها الله في الذكاء والاجتماعيات والقيادية وسيتعزز لديها قيمتها عند نفسها ويتم ذلك بالعرض عليه أولا لزيارة هذه الجمعيات ثم المشاركة فيها وهكذا لتجد نفسها تندمج معهم وتنتج فالتعليم ليس مفتاح الابداع لوحده ولا باب غيره
ويمكن تعزيز قيمتها بكتابتك قصة حياتها بروايتها وكتابتك بجلسات يومية وبأسلوب قصصي للأحفاد ثم طباعة المكتوب بورقدملون وجعله في متناول الأحبه
وكذلك نفرق بين الوقائع والمشاعر في كلامها حتى يسيطر كما سبق ان قلت عقلها الواعي على المشاعر السلبية ويحذفها برؤية ما أنعم الله به عليها من تجاوز كل ذلك .