المرة ماله إلا بيتها

شوفي وأنا اخوتس الفكرة اللي تقولينها أن الرجل يساعد زوجته يغسل ولا يرتب فكرة جميلة وممكنة التطبيق إلا إنها واقعياً غير مطبقة ونادرة جداً على مستوى ثقافتنا كشرقيين، لذلك أغسلي يدك من هالشي إلا إن هداه ربي، وبنفس الوقت لا تتضايقين فالثقاقة تفرض نفسها بقوة على تفكير أغلبية أهلها.

فيما يتعلق بالشغل، حلو الشغل لكنه إذا تعارض مع واجبات البيت أو أدى إلى ضعف طاقة الزوجة/ الأم فإن عدم الشغل هو الأولى، وحقيقة لدي حل وسط لكن وين اللي يسمع كلامي يفترض أن يتاح للمرأة أن تعمل نصف الوقت بمعدل أربع ساعات علشان يكون نصف طاقتها مخزن للعائلة

إذا كانت امور الرجل المادية مقبولة، فلا أرى ضرورة لعمل المرأة لكن لابد أن تستغل وقت فراغها بممارسة الهوايات أو التعلم أو الرياضة أو إدارة البيت والتخطيط له إلا إن كان هناك داعي آخر لعملها.

هناك معادلة أشبه ماتكون رياضية وهي كالتالي

الرجل يأتي تعبان من عمله وكده يريد أنثى تخفف عنه التعب أول ماتطئ قدمه البيت
إذا كانت المرأة تعمل فهي إنسان له طاقته المحدودة، إذاً من الصعب أن يجد الرجل الأنثى التي تنتظره
صعب جداً أن تعطي المرأة من كل النواحي وهي متعبة منهكة بسبب عملها الذي يمتد 8 ساعات
العمل يأخذ طاقة الذهن والجسد وبالتالي يصعب على المرأة أن تكون بنفس الطاقة
رجل انهكت طاقته في عمله، وإمرأة انهكت طاقتها في عملها، النتيجة طاقات مستهلكة، ولذلك ارتدات ودفع ثمن على مستوى الطاقة العاطفية والمزاجية والجنسية والعطاء بكافة أنواعه.

الأجمل رجل يكد وينهك في عمله، ويأتي لبيته تستقبله أنثى متفرغة تنزع منه كل تلك الضغوطات وتنسيه كل الأتعاب


وجهة نظر ليس إلا.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..