والضرب اخيرا من الزوج الذي تنتظره امه للرجوع اخر الليل سكرانا ليدخل على زوجته يضربها ويسبها ويشتمها
ومرت السبعة اشهر وتلك الفتاة المسكينة حامل ببنت
في احدى الليالي ترك اخو زوجها الطاولة في الطريق وخرجت مسرعة في الظلماء لعدم وجود المصابيح في غرفتها ذاك الوقت فاصتدمت بالطاولة
في الصباح شعرت بالام شديدة تقطع بطنها فنقلوها للمشفى وهناك ولدت البنت ميتة
وهنا كانت فرحة امي
ليس لموت ابنتها لكن ظنت انها تخلصت من تلك العائلة
فلما جاء زوجها واخبروها رمى عليها يمين الطلاق
قائلا انك قتلتي ابنتي فلا احتاجك
تنفست صعداء .......تخلصت منهم......
جاء اهلها واخذوها لبيتهم وكلهم اهانات وسب كيف يطلقك وكيف نخبر الناس جلبت لنا العيب والعار عليك اللعنة
هنا اشفقت امها عليها قليلا لكنها لم تساعدها بتاتا بل التزمت الصمت
بعد مرور اربعة او خمسة اشهر
جاء زوجها ومعه جماعة من اهله واخبرهم بان امه هي من ارغمته على طردها وانها يحبها ولن يستغني عنها
رفضت امي الرجوع لكن لا حياة لمن تنادي
ارجعوه غصبا عنها وشكره ابوها على انه ارجعها
رجعت الخادمة لبيت زوجها بلا مهر او اي شئ فقد اخبرهم انها كاذبة ولم يطلقها
حملت للمرة الثانية وكانت ككل يوم تتعرض للضرب والاهانات والسب والشتم
الى ان ولدت بنت
فرماها للمرة الثانية عند اهلها لمدة شهرين او اكثر دون سبب
ثمارجعها بعد النفاس
كانت تعاني وابنتها من الجوع والبرد وقساوة المعيشة
وحملت للمرة الثالثة وانجبت بنت وهكذا الى ان صار عندها ثلاث بنات
هنا صار اهتمام الاب ببناته اكثر من ذي قبل نوعا ما
في يوم من الايام اشترى لبناته احذية واحضرهم للبيت ومن فرحة امي قامت تقبله وتشكره وهنا راتها امه وظنت ان الوضع تحسن بينهم
فدفعت باب الغرفة بكلتا يديها وهي تسرخ باعلى صوتها كعادتها ايها الحيوان لست برجل كيف تفرحها وهي التي قالت لامك مهرج//كذب طبعا//// وهنا قام وضرب امي على وجها حتى تورم وبناتها لاسقات بها يتباكين
هنا دخل اخوه الاصغر ومسكه وقال الله يهديك يا امي اتوريدين ان يقتلها كل هذا لانه اشترى لبناته احذية
بعدها قام زوجها واوصلها لبيت اهلها ورماها من السيارة دون بناتها وهي حامل بارابعة
ورمى عليها يمين الطلاق
حرمها من بناتها لمدة خمسة او ستة اشهر
تتوسل من ابويها لكي تراهم
وكان خطاها الوحيد انها لا تخبر ابويها بما تعانيه في بيت زوجها
سأكمل فيما بعد
لان اتأثر كثيرا وانا اكتب ماساة امي