ابنتي الكريمة
لا تنتظري تقييمك وما يصدر عنك من الشخص الذي يغرق بالأخطاء والتناقضات ثقي بنفسك وقيمي فعلك على ما يرضي الله هل اتقيتي الله فيما أمرك تجاه زوجك ثم قيمي فعله هل فعل
بعد هذا حددي قرارك هل تتوقعين مناسبة وقدرتك على قضاء الحياة مع هذا الزوج وهل هناك إمكانية إصلاح ولو بتكلفة شديدة هو يبقيك ملتهبة مشغوله بنفسك وتكبير أخطائك لتصغر مشاكله
صارحي إخوانك بكل شي وبخضورة
كوني حازمة مع نفسك ومعه ولا تنتظري مبادرته لإصلاح نفسه فلو يرغب لفعل
لا تبحثي عن قناعته في صحة ما تفعلين وفكري بعقلك وهدوء أعصابك وأغلقي على مشاعرك بقلبك فهي تعميك عن الرؤية
صبرك عليه وعلى أهله وخدمته يعطيه ستار عائلي جميل وحسن تحمملك له يغريه.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.