يمر الوقت رغم همومي وليس هناك من يهتم بحالي / هل أنا سيئ
بسم الله ,,,
لست أدري هل سأكمل الموضوع الى نهايته !
أم هل سأضغط على نشر الموضوع إذا انتهيت من كتابته !
ملل !
و
إحباط كبير
أقسى لحظة وصدمة مررت بها في حياتي !!
القصة فيها من التفاصيل المملة والمؤلمة الكثير
إلا أن أخر محطاتها كان أشد إيلاماً وإملالاً أيضاً
ولولا نفوس تتعلق أمانتهم برقبتي لما باليت في أرضٍ أموت بعد اليوم
أن لا يشتاق إليك (أحدهم) أو ألا يهتم لأمرك مهما كان قربه منك فهذا قد يهون !
أن لا يشتاق إليك (عدة أشخاص) أو ألا يهتموا لأمرك مهما كان قربهم منك فهذا أيضاً قد يهون !
أن تتورط بطفلة مريضة بمرض عضال ومعقد ولا يهتم لهذا الأمر إنسان معين أيضاً هذا قد يهون !
أن يحوطك هم هذه المريضة بالمواعيد والديون والسفر والذهاب والاياب دون أن يبادر ( أحدهم ) بالاهتمام والتفاعل .. أيضاً أيضاً قد تتجاهل ذلك !
لكن !!
أن تقرر المغادرة والرحيل مضطراً من أجلها وتبقى 7 أشهر دون أن يباغتك أحدهم بأي شيء يدل على أدنى درجات الاهتمام والمشاركة !!
لا سؤال !!
لا إتصال !!
لا إرسال !!
أن تظل وحيداً وحيداً مع همك وترى وتسمع منهم من اشترى !
منهم من يبني !
منهم من سافر !
منهم من يمتلك ويمتلك !
الأشد من هذا كله :
يسألون عن هذا وذاك !
يهدون الكلمة الطيبة والابتسامة والسؤال والوقفة المادية والمعنوية هنا وهناك !
فتبادر بسؤال نفسك لم كل هذا ؟؟!!
هل أنا سيء إلى هذه الدرجة !!!!!
ثم يأتي سؤال كيف سأتعايش مع قادم الايام !!
ثم
كيف سأنسى !!
ثم
كيف وأين ولماذا ....!
تستمر الأسئلة ..
ويبقى الألم ...
نقطة ::
عز الانسان في غناه عن الناس
والحمدلله على فضله ونعمته وكرمه
تم تعديل العنوان ليتناسب مع مضمون الموضوع
__________________
الكلمة الطيبة صدقة
التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 01-04-2014 الساعة 09:56 AM