حسنًا يا فاضلة, هناك فرقٌ بين الرّضوخ لأمر الله وبين قبول الأمر حين يقع, نحن نقبل ما شرع الله ولا نملك إلا الرّضى والتسليم, وحين يقع علينا نختلف كاختلاف نفسياتنا / أفكارنا / معرفتنا بالله تعالى, فليست المرأة شديدة الغيرة في القبول كمن لا تملك من الغيرة إلا القليل, ... القلب أكثر الأماكن التي لا نملك زمامها لذا سلي الله الرضى ليرضيك, أما أن تفرحي بزواج زوجكِ كفرحكِ بزواج أخيك فهذه كذبةٌ نكذبها على أنفسنا مهما بلغنا من الإيمان بالله تعالى لن نصل إليها!! رزقتِ السّكينة !
" أوَّاهُ, ... مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!