يَا منْ هَواهُ أعزّهُ وأذلّني
كيفَ السبيلُ إلىَ وصالكَ دُلني
أنتَ الذِي حلّفتني وحلفتَ ليّ
وحلفت أنكَ لا تكون فَ كنتَ ليّ
وحلفتَ أنكّ لا تَميل معَ الهوَى
أينَ اليمينّ ؟ وأينَ ما عاهدتنيّ ؟
تركتنيّ حيران صبا نائماً
أرعى النجومّ وأنتَ فيّ عيشٍ هنيّ
لأقعدنّ على الطريقَ وأشتكِيّ
وأقول : مظْلومٌ وأنتَ ظلمتنيّ
ولأدعونّ عليكَ غسقَ الدّجى
يبليكّ ربّي مِثلمَا بليتَنيّ