سواء ارتاح ضميرك أم لم ترتاح ..
فإن شعوري أنك آذيت الفتاة الآن أكثر من السابق
تخيل مشاعرها .. ربما بدأت تتعود عدم وجودك في حياتها
و فجأة ظهرت من جديد برسالة .

سأعطيك مثال :
لو أن رجلاً أراد تطليق زوجته طلاقاً نهائياً لا رجعة فيه
أيهما أفضل لها :
أن يتركها عند أهلها لشهور تعتاد الحياة بدونه ثم يرسل لها ورقة الطلاق أفضل
و أخف ألماً على نفسها أم أن يباغتها بالطلاق فجأة ؟
و لاحظ أنهما زوج وزوجة عاشا حياة فعليه معاً لسنوات .

فسبعة شهور على الهاتف ليست بشيْ .

الفتاة حتى إن لم تحبك فإنها تعودت عليك و على وجودك في حياتها
و ارتبطت نفسياً بك .. كان الواجب أن تدعها تعيش الفطام النفسي
تدريجياً بمعنى تنساك بهدوء .. كل يوم يمر تتعود على عدم وجودك
حتى تتبرمج نفسيتها و تفطم من هذه العادة .

هي في النهاية ستنساك .. و الأيام كفيلة بذلك

لكن بطريقتي ستنساك بدون آلام نفسية وحزن شديد ..
و بطريقتك ستنساك مع شعور مرير بالموت .. و على قدر حبها لك
ستشعر بالموت أكثر .. قد تتعطل حياتها
بمعنى إن كانت طالبة قد تتغيب لأيام تزيد أو تقل عن مدرستها
و سيلاحظ أهلها عليها الحزن و التغير في مزاجها .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .