اختي فكرت كثيراً في موضوعك
اذا كنت مصرة انك تريدي طليقك الأول فإشهري سيفك البتار وجريه من غمديه الى ساح القتال الى آخر نفس حتى يأذن الله لك بالفرج القريب العاجل ، فمن احب انسان وعرف قيمته لا يفرط فيه ولا تقولي ذله وما شابه فالانسان الذي يستحق التضحية سيقدرها ويضعها في حسبانه وسيفكر بدل المرة الف مرة اذا رق قلبه لك ومع الدعاء والتضرع والتوكل على مسبب الأسباب ومقلب القلوب قد تطرقي الباب فيفتحه الله بقدرته وحكمته هو ربك الذي يملك القلوب ويقلبها كيفما تراه حكمته .

اقترح عليك يا أختي التائبة

تكلمي احد اخوانك بأنك تريدي الحديث مع طليقك ويقنعه ان اختي تريد تكلمك وهي متعذبة جداً لفراقك وتريد منك الموافقة على التكلم معها عبر الهاتف لوحدكما وعاتبها وقل ما تريده وحتى لو انك مصمم على عدم العودة فلا مشكلة عندها نحن موافقون على هذا فالمهم انك تتكلم معها رأفةً بحالها ولك الأجر والثواب ولن يضيع عملك هذا عند الله تعالى ، كلمها قربة لله وانقاذاً لاختنا التائبة .
واذا وافق على هذه الخطوة
فهنا تكلمي معه بكل صراحة واساليه ما الذي يصدك عني بالضبط ؟
هل ابنتي ؟
هل لانك تعتقد باني اريد الرجوع لاني يائسة من الحياة ؟
وقولي له انا اردتك لاني مقتنعة ونادمة ندم كبير لانك رجل نادر وجوده بحلمك الكبير المميز واخلاقك الطيبة وقد اتيت اليك الان ورجعت لك وانت الان سترى طليقتك فلانة غير التي كنت تعرفها وان اردت تتزوج غيري تزوج وارجع لي فانا موفقة المهم اني اكون بين جنبيك ، واذا انت صدت نفسك عني ولفظت روحك مني ومن جهالتي فانا اعترف ان هذا من حقك وهذا من جرمي في حقك ، ولكن تأكد بأن الانثى عندها طاقة وقوة وفطنة وسحر تستطيع اذا احب زوجها بصدق فانها تخلص له وتدلله وتضعه تاج على راسها وسترى مني كل ما يسرك ويريحك مني فوق ما تتخيل ، ولن تجدني اعصي لك امر ابداً لاني اعرف من هو فلان واعرف ما الذي يسعده .

قولي له هذا بكل وضوح ولا تطلبي منه الرد السريع والفوري لانه يحتاج الى وقت يفكر بكلامك ومدى صدق توتبتك وندمك وصدق وعودك ، فقد يصدق وعودك وقد يكون شاك بصدقها ومن المهم ان تتركي له اثار صدق الندم والوفاء بالوعود التي سيسمعها منك .

ندعو الله يوافق يتحدث معك