منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اربعة مشاكل جعلت حياتي تعيسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2014, 02:11 AM
  #1
لا أحب الحياة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 42
لا أحب الحياة غير متصل  
اربعة مشاكل جعلت حياتي تعيسة

(اربعة مشاكل جعلت حياتي تعيسة )
مشكلتي مع امي ، مع نفسي ، مع حياتي ، مع كل شيء حدث من حولي
مشكلتي انني لا استطيع نسيان لحظات الظلم او التعاسة او الخيانة او الحزن الذي
سببه لي الآخرين او فعلوه بي منذ ان كنت طفلة

لا استطيع ان انسى لحظات تعاسة عشتها مع اي انسان او مخلوق على وجه هذه الأرض في مراحل حياتي
والذي يعذبني اكثر انني لا استطيع الحقد .. فكل من ظلمني عندما اريد الدعاء عليه بأشر وأسوأ الأدعية لا استطيع
وكل ما أفعله هو البكاء المرير

قد يكون طريقة تفكيري سيئة .. أو انني استبق الأحداث واراها تتحقق بأم عيني وأرى عيون الاستحقار سابقا لما اقول .. كما وأرى عدم الاهتمام بعد ان يحدث ما استبقته سابقا .. الآخرون لا يكترثرون حتى بما اقول او افعل ..

ربما طريقة تربية أهلي كانت مثل الكارثة على نفسيتي وحياتي من البداية
الأسلوب المبتذل الغبي في طريقة التربية بأن أجعل من ابني ملاكا يمشي على الأرض ومن ثم
أجعله ابليسا لا يسطيع التحكم بخطواته .. وأريه نفسه بالمرآه وأعايره بما فعل .. كما فعل اهلي معي
بأن جعلوني الإنسانة المختلفة على الآخرين في كل شيء.. العلم الثقافة الفن التفكير .. النضج العقلي والنفسي
وفي نفس الوقت جعلوني حمّالة الأسيّة كما يقول الناس باللهجة العامية

جعلوني سببا في كل انهيار .. وكل ما يحدث في هذا الكون يجب ان أوبّخ عليه .. ألست الكبيرة في البيت ؟
انا يجب ان يتم الحديث معي لانني الوحيدة التي افهم ماذا يقولون ..!

جعلو مني الملاك الطاهر المثالي بطريقة مبالغ فيها .. وحين اخطأ حتى ولو كان خطأ تافها يقولون " يا خسارة التعب والتربية .. يا خسارة الأيام التي فنيتها من أجلك " وعلى ماذا ولأجل ماذا ؟ لأجل فكرة خطرت على بالي مثلا وناقشتها ولم يعجبني رأي أمي مثلا .. واحتد النقاش حتى علو صوتي .. فأصبحت في نظرهم انسانة حقيرة .. وكل ايام التربية والتعب ذهبت هباءا ...!

يريدون مني ان اكون قوية الشخصية وصلبة ومرنة في الحياة .. ولا يعطوني الحق ولو 0.1 % لأكون حرة تفكيري وقراراتي لاتخاذ سبيل للعمل او النجاح عندما كنت صغيرة .. ومنعوني من الخروج او الاعتماد على نفسي في مواقف صعبة .. أو اعطاء الحرية في اتخاذ القرار في الأمور هامة جدا .. مثل مواد مالية او امور خاصة بالعمل او صقل الشخصية ..

لماذا أدبر نفسي في وسائل النقل العامة؟ انا فتاة .. يجب ان أكرّم وان يحافظ علي مثل الجوهرة .. وكأن وسائل النقل التي يركب بها 60 مليون انسانة وطالبات جامعات ومهندسات وطبيبات اصبحت مرتعا لتحرش واغتصاب الفتياة ...

هذا هو تفكير امي .. للاسف

انا الآن عمري 28 عاما .. ولا أطلب من اهلي شيئا .. ولا أريد .. لأنني لو طلبت شيئا تافها فقط .. يبدأ السيناريو المعتاد من أكثر من 17 عاما .. والدك منهك من المصاريف .. عن اية مصاريف تتحدث؟

قبل ان يدخل احد منا الجامعة ونحن اطفال .. ومنذ ذلك اليوم وامي تقول لنا " والدكم منهك من المصاريف ؟؟
والشعور القذر الذي يصلني هو ما يحدث بعد هذا الكلام مباشرة وهو ان اسمع او ارى بأم عيني ان ابي اعطى مبلغا لا يقل عن ألف دينار أردني يعني 10 آلاف ريال لفلان او علان ليساعده في شيء ما

وعلى من الصدقة الأولى .. هل على رجال شوارع ؟؟ نصابين وكذابين وحرمية .. ام على بناته الأربعة الذين يعيشون في منزل مغلق محرم عليهم حتى ان يصبحو بنات رجال يعتمدون على انفسهم

إذن اين هي الفتاة المثالية التي يتحدثون عنها .. إذا كان اتفه شاب قد يضحك عليها في نظرهم ؟؟

وبدأت المأساه .. اصبحت اصف نفسي امامهم بالحقيرة والحمقاء والحيوان والبلهاء لانني لا استحق
كرامة الكبرياء إذا كانوا سوف يظنون بي سوء في كل موقف سوف اجرب الدخول فيه


حتى الجامعة دخلتها رغما عنهم لأنهم مجبرين على تعليمي .. لان والدي لا يريد لبناته ان يقال عنهم
لم يتعلمو تعليما جامعيا .. او جهلة ..!

ولولا ذلك لما سمح لي والدي ان ادرس في بلد مختلفة عن البلد التي كانو يعيشون فيها
الطامة الكبرة انني لم استطع ان احقق أي طموح من طموحي عدى التفوق الدراسي في الجامعة والتخرج

لكن أي عمل آخر .. هو هباءا منثورا .. وليس له قيمة .. لانني لو فعلت ما اريد من ورائهم لاصبح
سيدة اعمال " بالاحتهاد الصافي " أي بطرق شرعية .. او ان اكون مصممة ازياء كما كنت احلم بأن
أبحث عن مصانع الألبسة وازورها .. ولو فعلت ذلك وحدث معي مصيبة لكانت تقوم القيامة ولن تهدأ
على الإطلاق .. وسوف ألام بالدرجة الأولى واصبح الفتاة الوضيعة التي تصرفت من تلقاء نفسها وشوهت
سمعة أهلها ولم أسمع الكلام وخرجت .. حتى وان كان الهدف نبيلا المهم انني خرجت .. ولم اخبرهم .. لانني لو اخبرتهم سوف ألقى الرفض الفوري .. ولانني " مثلا " فعلت ما لم يريدوه وهو العمل وصقل الشخصية

لو فعلت كل ذلك لكنت قتلت معنويا في نظرهم .. ولما كان لي أي سبب يجعلني أعيش على الإطلاق


اما الآن فأنا أتمنى من كل قلبي لو انني فعلت ما كنت احلم ولم اسمع كلمة واحدة منهم .. لسبب بسيط
ان امي تلومني لانني سمعت ورضخت لأوامرهم .. ونعتتني بالبلهاء والغبية لأنني كبيرة ولا يجب ان اسمع
كلامهم .. ونسيت الكلام الجارح الحقير الذي تقوله في لحظات الغضب عندما تحصل المصائب

التعاسة الثانية التي اعيشها
أنني احببت شابا بشكل عميق للغاية منذ ان كان عمري 17 عاما ..
أحببت بشدة من كل قلبي ومخلصة له حتى هذا اليوم .. وسوف يستغرب الكثيرون إذا علموا بأنني لم اقابله لوحدي سوى مرتين فقط .. وطيلة هذه السنوات نعشق بضعنا البعض في النظر فقط .. وعندما تسرب معلومة لأخي الأصغر الغبي بان هذا الشاب ينظر إلي .. قام بتأليف الكلام لأهلي وانني اراه وانني تحدثت معه .. والمصيبة انني لم اكن اخرج من البيت اصلا ولم يكن في ذلك الوقت هواتف خليوية .. وحتى رقمه لم اكن اعلمه فكيف سوف اتحدث إليه؟ وأكلت الصفعات والضربات .. والكلام المبتذل وقتها بشكل مريع .. لدرجة ان امي تقول لي تريدين ان تفضحينا تريدين ان تجعلي سمعتنا في الأرض .. والدك محترم طيلة عمره .. ولم يستطع احد ان يتحدث عنه ولو كلمة هل تريدين ان تسقطي سمعته للهاوية .. يا قليلة الأدب يا قليلة التربية

والأقسى من ذلك انها تسألني هل لمسك .. هل فعل بك شيء؟ .. واي غباء شديد هذا وانا لا اخرج من السجن الذي انا فيه من الأصل.. كيف تفكر امي التي ربتني 17 سنة بي بهذه الطريقة الحقيرة المقززة
كيف قالت هذه الكلمات .. كيف لها ان تقولها اصلا .."؟؟؟

انا لم انسى ابدا ولن انسى ذلك الموقف الساقط الذي كنت فيه .. والمشكلة الأكبر انني بعد ذلك ذهبت الى الجامعة إلى نفس البلد التي يعيش فيها معشوقي واستطعت ان اخذ رقم هاتفه الخليوي منه .. في مقابلة لم تدم سوى 7 دقائق فقط .. وتحدثت معه ثلاثة اسابيع بعد عشق دام 3 سنوات بالنظرات .. وكان يقول لي كيف تكونين بهذه العقلية الناضجة للغاية وانتي فقط 17 عاما كيف؟ وكنت ابجل وامدح اهلي الذين ربوني هذه التربية
لم يستطع هذا الحبيب ان يأخذ مني حتى صور شخصية .. لانني خفت ان اتحجب وان يراها بعد ذلك فقلت له لا استطيع ذلك حرام ...!

بعد ان مر ثلاثة اسابيع .. بكى وقال لي انه خائف من الاستمرار .. وخائف من ان يظلمني معه في هذا الحب
ولم يسمعني ولم يرضى ان يكمل دراسته ولا ان يفعل شيئا .. اكتشفت انه كذب علي حتى وان احبني لسنة او لسنتين إلا انه كان زير نساء

المشكلة انه لم ينساني .. وبقي على اتصال معي حتى عام 2008 وكان لا يريد مني ان انسى او ان اقطع اتصالي به حتى يطمئن علي دائما .. وانا لم اتحمل ذلك .. لانني احبه ولا اعتبره صديق فقط او زميل .. جرحت بطريقة لا يستطيع ان يدركها احد ..

حتى انني تعقدت من الحب والزواج .. اصبحت ارى ان من الحرام ان اتزوج او ان ادخل في علاقة من الأصل أصبح لدي ردة فعل عكسية على الزواج بحد ذاته او العلاقات الزوجية او الحب والعشق .. اصبجت امنع نفسي من معرفة ان فلان يريدني او ان فلان يريد ان يتحدث إلي وقطعت كل السبل على الآخرين بأن يصلوا إلي بأي طريقة .. خوفا من ان اضرب ثانية وانا كبيرة مثلما ضربت عندما كان عمري 17 عاما على شيء لم افعله .. خوفا من ان اهان هذه الإهانة الشنيعة وان أتهم هذه التهم الغير اخلاقية التي كسرت كل معاني الحب والوفاء التي كنت احملها لأهلي

الآن مشكلتي الثالثة

انني لا اتقبل اي كلمة من امي .. فكل شيء تقوله معكوسه صحيح .. وكلما تحدثت اشعرتني بانني لا املك العقل ولا افهم وانها تفهم وانني عندما اقول لها مثلا هذا افضل .. هذا معناه بالنسبة لها انني لا اقبل كلامها اصلا ولا احبه

جعلتني اكرهها .. وانا لا اريد ان اكرهها .. انا أدعو لها هي وابي دائما بالخير والرحمة والعطاء والصحة والعافية والسلامة والأمان والرزق الحلال .. دائما وابدا وفي كل ليلة .. لانني لا انام ابكي واتجشأ وحدي ان لا يضرهما شيء ولا يجعلهما يمرضان او يصابان او بأي مكروه .. واتخيل دائما عندما ادعو لهما انهما يعيشان وهم كبار في السن في بيتهم الذي يحلمون بأن يبنوه .. وهم في أتم الصحة والعافية وانهم لن يحتاجان احدا في حياتهم لا في الخير ولا في الشر .. وان يكفيهما الله بانفسهم برحمته عن غيرهم

ولكني لا اطيق الحديث إليها .. فهي لا تفهمني .. وكل كلامتها بالنسبة لي تهم وعبارات حقد وازعاج وعدم احترام ..

وهذا الشعور لم يأت من فراغ .. بل انها ظلت تعايرني بهذا الحبيب الذي فضح امره سابقا مدة 4 سنوات بعد الحدث .. وكل ما طلبت شيئا مثلا قد يحتاج ان اكون على رأسه كربة عمل .. تقوم بمعايرتي بأنني لست اخلا للثقة .. فهل تذكرين انك خنت الأمانة وأحببت .. !!

في اي قاموس يصرف هذا الحديث؟ وفي اي قاموس .. تصرف هذه الكلمات ؟

المشكلة الرابعة

ان طيبتي مع الناس ونجاحاتي الدائمة .. جعلت حيوانات الانس بأن يكيدو لي ويصنعوا لي سحرا .. توقيف الحال .. توقيف حالي عن الزواج وفرص العمل .. تقييدي وتعجيزي وايهامي بالشلل .. حتى انني لا اريد الخروج من المنزل .. إذا جائتني فرصة عمل تذهب دون رجعة بلا اسباب .. إذا دخلت في عمل يتم ايقافه في منتصفه ولا يكتمل

إذا اردت الخوض في مسألة عمل تخص موهبتي في الرسم والفن .. اصاب بصداع شديد لا اشفى منه إلا بعد ثلاثة ايام واحيانا يومين

قمت بالقراءة على نفسي واستفرغت 6 مرات سائل ابيض
و6 مرات سائل شفاف بلا طعم ولا رائحة
و7 مرات رغوة كرغوة الماء المخفوق
واكثر من 5 مرات لم اعدها بكل صراحة .. سائل لزج شفاف إلى جانب قطع سوداء غريبة
تشبه الورق المحروق .. ومعها جزر دون ان اكون قد اكلت شيئا او لم اكل جزر من الأساس

بعدها اصبحت اتحسن شيئا فشيئا إلا شيئا واحدا .. طريقة تقبلي لامي او اهلي بشكل عام
لا اطيق العيش معهم لانني عندما اكون إلى جانبهم كل امر يسير في حياتي يتعقد ويصبح هباءا
منثورا .. انتقل قبل فترة إلى جدة .. ذهبت إلى خالتي لاقول بعمرة .. وهناك عملت على تصميم
شيئا كاملا لشركة كبيرة هناك .. وتم قبول العمل واخذت عليه حقي المالي

وكان عندي افكار عديدة وعندما عدت لأهلي .. كل امر كان في مخيلتي اصبحت اراه اسودا
لم استطع تحقيق ولا شيء مما اردته .. لانني لو طلبت المال .. سوف اوبخ من امي .. وتقول كما قالت اليوم
لا تشعرون بوالدكم فهو منهك من المصاريف .. كلمتها المعتادة من 17 عاما .. منذ ان كان عمري 12 سنة وامي تقول لي والدك منهك من المصاريف .. لا تطلبوا شيئا ولا تضغطوا عليه

هذا وانا اكبر ابنائهم .. ولم يكن احد في الجامعات .. وراتب والدي اكثر من متوسط .. وجميعنا في مدارس حكومية .. !!!!!

انا الآن أكره نفسي ولا احب الحياة .. في 10 سنوات .. عرفت انني محط انظار 2 مليون انسان في العالم
وان الجميع يحبونني ويحترمونني إلا اهلي .. وفي نفس الوقت عرفت ان هؤلاء ال 2 مليون يغارون مني ويكرهون نجاحاتي وحب الناس .. ومنهم من اطعمني سحرا ومنهم من دفن لي سحرا وحتى الآن لم اشفى سوى من السحر المأكول والمشروب فقط .. اما سحر وقف الحال وقلب موازين حياتي لازال هناك بقايا منه
لا تشأ ان تزول على الإطلاق ..!

جرحت من الحبيب قبل الغريب .. واكمل علي الغريب .. وكما ارادو ان اكون شبحا اصحبت شبحا بالفعل
وكأنني لست موجودة في هذا العالم على الإطلاق

ارجو الحل

(تم التعديل ليتناسب مع المضمون)

التعديل الأخير تم بواسطة مدن السلام ; 20-04-2014 الساعة 10:14 AM
رد مع اقتباس