رد : - ب عفويه .
بمحطة القطار أمسك جريدته و بدأ يتصفحها سريعا ؛ و بجواره رجل في العقد السادس .
كان يتمتم ببعض الكلمات لم يفهم شيء منه ، بعد دقائق من تصفحه التفت إليه و قال :
- سيدي ما الحب ؟
- لا أعلم !
- حسنا ما الإشتياق ؟
- أيضا لا أعلم .
- أصدقني القول ؛ ما الحب !؟
أرأيت يوما زهرة الشمس ؟ أرأيت كيف تتبعها كطفلة ؟
كيف تحلق نحو شعرها الذهبي ؟
تخشى الغيوم ! و لا تعلم انها تختبئ خجلا منها .
- و ما شأن هذا بالحب ؟ اتسخر مني ؟!
- شأنه اننا تابعين !
يغرينا الإهتمام و يأسرنا الحديث المنمق !
يكسونا فرح عارم أكفهم الدافئه مغمورة بالحب
كفعل الشمس مع زهرة الشمس خلف من نحب رغم غيابه المتكرر و المؤلم .
- إذا الحب مؤلم ؟
- لا ليس كذلك ؛ بل هو حياة الحياه
- عذرا فالحديث معك لا يمل و لكن هذا نداء رحلتي
- حسنا ، سنلتقي في يوما آخر
- وداعا.
- إلى اللقاء
__________________
الوعي هو الملاذ ..
أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )