اولا اسأل الله أن يربط على قلبك وأن يهديك سبل السلام
لاشك أن خيانة المرأة جريمة عظيمة في حق زوجها وحق أبنائها وحق نفسها فالخيانة داء عظيم وشر مستطير ينتج عنه دمار للنفس وشتات للفكر وتتشتيت للأسر .
أخي الكريم وجدت فيك الرجل النبيل عندما استطعت ثم عفوت ثم تستطيع للمره الأخرى ثم تفكر في العفو تارة أخرى
لله درك من رجل كريم عندما ججعلت العفو شرعة لك ومنهاجا .
صدقني ياصديقي أن زوجتك لن تكف عن هذا الفعل القبيح إذا كان من يحادثها في المره الثانيه هو نفس الشخص الذي كانت تحادثه في المرة الأولى فإذا كان هو نفسه فأنا والعلم عند الله أجزم بحبها له وفي جميع الأحوال حاول أن تعرف منها السبب الحقيقي الذي دفعها للخيانه ومامدى الخيانه وما موقفها من جراء اكتشافها ولا تتسرع في اتخاذ أي قرار ليس من أجلها بل من أجل أبنكم أولا ثم أنت ثانيا .
صدقني ياصديقي أنني أشعر بماتشعر به الان ﻷنني سبق لي وأن عشت هذه التجربه وسردت قصتي في هذا الموقع وما زلت أتجرع مرارة الخيانه وهي مره واحده فما بالك أنت مرتان .
دع زوجتك عند أهلها ولو سنه كامله ما المشكله في ذلك فهو أقل جزاء وعقاب تعاقبها به دعها تشعر بالذنب وتصحو من الغفله وقبل ذلك لابد أن تكون قد استشعرت مدى حبها لك وطاعتها ورعايتها وهل وجدت فيها معنى كلمة زوجة .
لن أطيل عليك عزيزي ولكن ارجو أن تكون قد وعيت ما أعنيه .