وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة أم وسن ، تصرف أخيكِ الكبير اتجاه إعتذاره لأخيكِ لايعتبر انتقاص أبداً هو شعر بأنه أخطأ وقال لكِ أريدكِ واسطة خير ، فشعر بالذنب إتجاه مافعله هذا يدل على نبل أخلاقه الرائعة جداً ولا يُعتبر بأنه مريض أو شيء مخيف هداكِ الله ... حتى لو كان أخاه صغيراً ..
صدقيني الطب النفسي وخاصة الدوائي لاأنصحه أبداً بالذهاب إليه ، مايعانيه أخاكِ هو ضغط من الحياة وعدم توفر مصدر رزق له وخاصة بأنه عمره 30 لايعتبر صغيراً ، وكذلك يُريد زوجة وأبناء ومتطلبات ..
عندما يرى بأنه محروم منها بالأكيد سيتحسس ويشعر بالحزن وبالمشاعر السلبية ..
عندما تتحدثي معه ابدئي في مدح أخلاقه ، أنت رجل طيب ، تستحق الخير ياأخي والزوجة الصالحة والحياة الكريمة ،
أنا أختك وأخاف عليك أُريد أن تتحرر من حزنك وتبحث عن عمل وتكون جاداً وتسعى في الرزق لكي نفرح بك وهكذا ..
أخبريه بماذا يشعر وهل أنت تشعر ياأخي بحاجتك لطبيب نفسي تفضفض له ، أنا أريدك أن ترتاح وتسعد في حيانك لأنك تستحق كل شيء جميل ..
أسأل الله أن يفرج همه في هذه الساعة ..