ابن الكريم أشكر لك الثناء والإثراء
وجواب السؤالين
ج1 بداية منذ عقد الزوجية يتسلط إبليس وجنده على الزوجين للتفريق فهو أقوى عمل إفساد يحظى به جند إبليس الرجيم عنده كما ورد في الحديث فوساوسه وتشيين الحلال وتزيين الحرام ملازمة للمسلم والمسلمة
ثم تغيير النمط الجنسي عند الزوجة بشكل مفاجيء له عدة أسباب منها نصيحة من أم أو أخت أو صديقة مجربة استقبلتها الزوجة بالقبول ونفذتها بدون وعي لظروف الزواج والزوج أو نصيحة من عالم أو داعية بأن هذا من أبواب جذب الزوج والمحافظة على نجاح الزواج أو كما قال من سبقني أنه نفس النمط أي الرغبة قوية من البداية ومكتومة لمعرفة جو العلاقة ومع الوقت تم الاطمئنان والحب والقبول فخف الحياء مع الزوج تدريجيا أو أمنت الزوجة بأن زوجها قبلها فأطلقت لنفسها هذه الرغبة لتستمع به وتمتعه بها.
وبشكل عام يعتبر الجنس عند المرأة تتويج للحب والتواصل الجسدي هو ذروة التواصل العاطفي عندها فتمنح جسدها بقدر درجة حبها وقبولها للزوج.
وأما الاسباب الأخرى فهي تدخل في دائرة الظن السيء والشك وهي لا تنتهي ولا ننيجة لها بلا دليل ملموس واضح وارتباك الزوجة من نظرات الزوج وقت رغبتها الشديدة هي من مخاوفها من ردة فعله هل سيقبل ويفرح ويكرمها كما متعته أو سيفهم غير ذلك.
ج2 الضرر من عدم موافقة الزوج لزوجته وعدم إشباع رغبتها نفسي أكثر منه جسدي فقد يكون الرغبة الشديدة منها طبع بدني أمسكته في البداية حياء وأطلقته في الحلال لتعف نفسها والأفضل للعلاج هو الحوار الصريح الهادي في المرحلة الأولى من الجماع وهي الرغبة والثانية وهي المداعبة وهو التواصل الجسدي قبل الجماع بابداء الملاحظات والتطمين لمعرفة المطلوب منها مباشرة دون استشارة غيرها أو البحث في الوساوس عن إجابات وبناء أحكام عليها من الظن وتلشك.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.