ابنتي الكريمة
وفقك الله وعظم أجرك على حسن برك لولديك في أخيك. وحمل همه وهذا يبشر منك بعد الله بأم عظيمة
وأخت كريمة
إذا أردت الدخول في نفسية أي مريض نفسي لا بد أن تنطلقي من رؤيته ونظرته للأمور وتتفاعلي معه بنفس هذه النظرة حتى يألفك ويتجاوب معك وعبر الحوار الهادي تعلمين منه الأسباب وتقدرين العلاج المطلوب ثم تبدئين بترقيته لتتغير نظرته ورؤيته بشكل طبيعي مثلك.
كمثال ترسلين برسالة مكتوبة حبيبي أخوي شعرت بمدى الحرج الذي أنت فيه وكلمت أخونا وقدر موقفك ولم يتأثر كثيرا بل. حمل هم أنك تأثرت من تصرفك ويعتذر عن هذا
حبيبي أخوي قلبي مفتوح لك باللي بخاطرك وأبشر باللي يسرك نتشارك تفكيرنا وهمومنا ونعالجها سوا.
ونشوف كيف الدنيا ماشية سوا.
بهذه الرسالة يرى منك تقدير لقدراته النفسية واحترامها كما خلقها الله وليس انكارها واستضعافه ومطالبته بما يستطيع.
ولا تذكري له المعالج النفسي (وليس الطبيب النفسي) فهناك فرق.
وبعد فضفضته لك لشعوره بالأمن النفسي بقربك منه يبدي لك كل شيء ونتعاون بإذن الله على
فرمتته نفسيا ثم ترقيته.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.