منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجتي خانتني والآن نادمة وتترجاني مسامحتها ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2014, 01:28 PM
  #42
هداية الله
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
 الصورة الرمزية هداية الله
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
هداية الله غير متصل  
رد : زوجتي خانتني والآن نادمة وتترجاني مسامحتها ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لست أدري ما أقول
أرى أن المسلمين ضلوا الطريق وخرجوا عن المسار الصحيح من كثرة ما بأدنا نسمع عن الفساد الذي شاع بينهم وعن العزوف عن تطبيق أمر الله فيه حتى استباح معظمهم حدود الله
نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا ويصلح حالنا ويجمعنا على الهدى والحق
وبما أننا نحمل صفة مسلمين فلنا شريعة الله يجب أن نتحاكم إليها

قال الله تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا . سورة النساء 59


كما قال الله سبحانه(( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) الشورى 10


قال تعالى:” وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً” (الأحزاب : 36) .

وقال : “قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين” (آل عمران:32) .

وقال : “ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً” (النساء:60-61) .

وقال سبحانه : “إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون”(النور:52).

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : ” كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ” .أخرجه البخاري في “صحيحه


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ” تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ( ما تمسكتم بهما ) كتاب الله وسنتي




وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
((سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ: وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ:ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ))
[البخاري]


((الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ...)) [ مسلم، ابن ماجه، أحمد ]


في الحديث عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ...) [ ابن ماجه ]



أخي الكريم المصيبة التي أصابتك ليس لأحد أن يخبرك كيف تتصرف فيها وكل ما عبر عنه أعضاء جزاهم الله خيرا فهو مجرد رأي تستطيع أن تأخد به أو تتركه
لكن هذه القضية يجب عليك أن تأخد فيها بشرع الله وتتحكم إليه وتطبقه كما أمر الله وأنت راض ومطمئن لأن الله يعلم ما يصلح لك ولها ولأبنتك
على ذلك يجب أن تستشير ذوي الرأي الشرعي ويفتوك في حالتك
وأسأل الله أن ييسر لك ما فيه الخير ويوفقك لما يرضيه