اولا اود ان اشكرك جزيل الشكر وادعو الله ان يجزيك خير الجزاء عني
الحمد لله اشعر بفرق كبير بين ما كنت عليه وما وصلت له اليوم
حين افكر بمشكلتي ذهب الشعور القاتل بالالم .. وعند تفكيري بمستقبلي صرت اكثر هدوء وتعقل .. وانا راضية عن كل ما حققته وعن تربيتي لاولادي وعلاقتي مع اهلي وصديقاتي وزميلات العمل.
اشعر ان الله يحبني وان مشكلتي مع زوجي ابتلاء مقابل كل النعم الاخرى بحياتي.


الفقرة الاولى في حديثك غيرت معادلات علاقتي مع زوجي وضعتها في اطار جديد
منذ قراتها بدات استشعر التعبد لله في قيامي بدوري كزوجة في المسؤوليات والاوضاع الطبيعية .. وكنت اكتفي بالاحتساب بالصبر على الاذى والقهر


لكن نصيحتك بتحديد هدف بعيد والتغافل عن زوجي قد تصلح لي لو كان ما اراه منه يحتمل .. انا اصبر على الفقر .. اصبر على النكد وضيق الخلق والعصبية.. اصبر على كل شيء .. واتعايش معه كانه غير موجود . لكن ما اراه منه كثير جدا ومخيف..وصل لحد من الانحطاط لا تقبله نفسي.. وهو يسوء اكثر فاكثر ولا يوجد ما يطمئني معه

قال لي بلسانه مرة وكانت لدي خادمة كانها رجل من اقبح مخلوقات الله شكلا واخلاقا قال وكان الحديث عن عواطفه الجياشة انه لو دخل البيت وراها عارية لا يستطيع ان يمنع نفسه عنها .. كنت صغيرة في ذلك الوقت واسكتتني الصدمة .. لم اقل له ماهذه العواطف الحيوانية لم اقل له اين الخوف من الله .

وحاليا هو غارق في امر لا اعرف ما هو.. اصبح يحاول ارتكاب ماحرم الله معي هو لا يطالب به صراحة لكنه يحاول بصمت ولا يمل من المحاولة.. يظن انه اذا استغفلني مرة اني سارضخ ولن اقاوم بعد ذلك.. تخيل ان تخاف زوجة من زوجها.. والله اني ادعي كلما اقترب مني اللهم اكفنيه بما شئت ..

فكيف اتعايش مع هذه الاوضاع.. الله جعل المعاشرة الزوجية متعة للزوجين لكنها بالنسبة لي هم وقرف .. انا اضغط على نفسي واحاول ارضاءه بفعل ما اكره حتى اصونه واشبعه فلا يفكر بالحرام..

لكني البارحة عدت من بيت اهلي لاكتشف انه يمارس العادة السرية في غيابي .. انا ابيت عند اهلي نهاية الاسبوع لانه يريد ذلك.. ويغضب لو بقيت.. ولا استبعد انه واقع في الجنس الالكتروني..

زوجي رغم حسناته الكثيرة التي لا انكرها واشكر الله عليها من النوع الذي لا يتاثر بالنصح .. سبحان الله يكره النصيحة .. يكره ان اذكره بالله وادله على الخير وان تغير زوجي من ناحية الصلاة والخوف من الله فبقدرة الله وحده وليس تاثيرا من احد.