المشاركة الأصلية كتبت بواسطة املي في الله

لا قدرة لي على اسيعاب نظرتكن للامور ..
نعم من حقي ان يكون لي وحدي ولن اسمح او ارضى له بان يبيح حلالي لغيري ... لا اعرف كيف اتناسى قد اتعلم منكن ذلك ولكني بالتاكيد لن اسقطه من اهتماماتي فاما ان اعيش سعيده واما ان اغير تعاستي بحياه ولو كانت عاديه ..
اغلب ردودكم ( دعيه فله رب يحاسبه - هو حر في احاسيسه - لا تشغلي نفسك به وعيشي حياتك )
استكون هذه نصائحكم له لو كنت انا من خانه ؟؟؟
لا تعجبني المعايير المزدوجه .. ربي كفل لي حقوقا وواجبات مساوية له وساطالب بها وان لم احصل عليها فالرحيل ..

بت على قناعة بان الفضيحة هي الحل للرذيلة .. فما دام ليس هناك خوفا من العقاب الالهي لذوي القلوب الميته الوقحه ففضحهم اولى وانكى ..
لو كل حقيرة خائنة كشف امرها لذويها لتوقفت
لو كل حقير خائن خاف على سمعته وعرضه لارتدع

صارحت زوجي واخبرته بما عرفته من امر الصور وانه حلف كذبا طبعا مصارحتنا بالرسائل فهو وقتها لازال مسافرا .. قال لي بانه تعب كثيرا من هذا الموضوع ويريده ان يغلق ..
قلت له انت من ادخلها حياتنا وانت من عليك ان يطردها .. قال ايرضيك ان ارسل لها رسالة ( العن لك فيها والديها ) قلت نعم .. قال ابشري رغم اهانة هذا الامر لي ولكن لاجلك سوف افعل .. قلت ولم اهانه .. قال بعد ان صحيت من نومي لا اريد ان اعود لما سيذكرني بحقارة ما فعلت ..

وبعد ساعة جاتني منها رسالة تخبرني بان زوجي عاد لمراسلتها ولم تخبرني بمضمون الرساله كما انها اخبرتني سابقا بانها اتصلت عليه وراسلته ليوقف مهزلة التويتر ولكنه ام يرد عليها ( ولم يخبرني )

ترجتني ان اتوقف وانها لن تستفزني ابدا وسوف تغير رقمها وطلبت مني ان لا تقع صورها بيد زوجي واضح بان رسالته اخافتها ..

راسلني زوجي واخبرني ان رحلته تاخرت وانه اشترى لي حلواي المفضله ..
ثم ارسل لي رسالته لها ..
لقد اراحتني نوعا ما اذ كتب فيها ان تبتعد عنا وان ما فعلته زوجتي بك قليل وانه لا مقارنة بين بنات الرجال وغيرهن ممن يعرفن انفسهن
كتب بانه ندم على ما حدث وانه كان طريق الى النار وان من لا يتعض من هذا الدرس فالانسانية منه بريئه .. كتب انه يحمد الله لم يحدث زنا ( المتني الكلمة كثيرا ) وانه يحتقر نفسه لمجرد معاودته مراسلتها واضاعة وقته مع امثالها .. ولكن لاجل زوجتي وكرامتها سافعل المستحيل ..

طلب مني ان اكتب له في رسالة ما بداخلي وارسلها له قبل وصوله .. لم استطع ان اكتب شيئا سوى ( توصل بالسلامة ان شاء الله )

اكتشفت بانني امرأة حقوده فهاهو رجل تائب يبحث عن رضاي وعفوي ومع ذلك لا اجد مفرا لهمي وحزني سوى الابتعاد عنه ..
عاد واستقبلته استقبال جيدا .. عندما اكون باحضانه انسى فعلا انسى .. ودون ذلك يعتصرني الالم ..
افكر جديا بالانفصال فقد حاولت والله يعلم باني حاولت ولم يخف عذابي .. اريد ان احرق حياتي السابقة وابدا من جديد كرهت التواريخ وكرهت خواتم الدنيا وعطورها ..