•• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله..
كتبت لكم مشكلتي بعد أن وقف عقلي عن التفكير في مشكلتي أنا فتاة في 26 من عمري مشكلتي مع خطيبي (العقد بعد خمسة أشهر) مطلق 34 سنة ( أمضى شهرين متزوجا لم يصارحني بأسباب الطلاق لنا اربع سنوات مع بعض هو شاب متدين لكنه عذبني بشكه في وفي تصرفاته وظنه سيئ بي أنا الحمد لله فتاة على قدر من الجمال والأخلاق أنا من بلد يعتبر فيه الاختلاط طبيعي أنا عمري لم ألتق به خارج بيت أهلي; ولا جمعنا مطعم ولا أي شيء.
الثاني; صديقاتي أو أخواتي يطلعوا معه في السيارة وحاجة عادية عندنا; حتى صداقتي مع أصدقائي لا تتعدى التلفون والجامعة, حتى أني لا أقبل أن يوصلني أي صديق بسيارته أو أن يدفع عني الثمن أي ساندويشة في كافيتريا, أهلي وصديقاتي يعتبرونني معقدة لأن هذا الأسلوب قديم لكن منذ كنت صغيرة محافظة على نفسي لم أجرب أي علاقة مع أي رجل لأني أعتبر نفسي ثمينة.
خطبوني كثيرون وأنا أرفض إلى أن تقدم لي ابن عمي هذا كنت أرى فيه صفات مميزة. تعارفنا على الهاتف وكانت هناك مكالمات كل اليوم بالساعات لأني أنا اشترطت أن لا مواعيد ولا مقابلات لم نخرج ولا مرة عن النص في هذه السنوات لم أقل أو أرسل له كلمة أحبك ولا مشتاقة لك ....... ولا شيء من هذا القبيل كان شخصا محترما جدا في كلامه لكنه شكاكا جدا ويتتبع أخباري حتى صديقاتي يزعجهم بالاتصال إذ لم اجب على الهاتف إن قلت له إني ذهبت إلى السوق يسألني عشرات المرات لماذا? ومتى? وكم أعطيت من الوقت? ومن تكلم لي ?.... ويرجع لإعادة السؤال عشرات المرات ويحلفني إن كنت أقول الصدق والله العظيم إننا في أسبوع لا نتكلم إلا في هذا الأمر كل مسألة سخيفة لها أسئلة كثيرة وإعادتهم من كل خمس دقائق وكل مرة أطلع فيها من البيت مع أهلي ولا أرد على اتصالاته يعتبرنني خرجت فيها مع الرجل ويبدأ مسلسل من النكد من الاستجواب والتحقيق وأدائي القسم مرات هل تصدقوا أننا في السبعة أشهر يوميا اتصالات وبالساعات ويتهمني ان لي علاقة مع أصدقاؤه الذين لا اعرف حتى أشكالهم وييحقق معي ويحلفني في مسألة سخيفة إلا أن برهنت له في الأخير صدقي ناقشت معه وبينت له أن تصرفاته تزعجني وتبعدني عنه لكن لا فائدة وكل مرة انفصل عنه يترجاني باكيا ومتوسلا إنها آخر مرة ويرجع بعد أقل من النصف الساعة لنفس الحالة ونفس الأسلوب حتى صديقاتي أزعجهم بالتحقيق معهم عند ذهابي معهم واشتكوه لي أنه يزعجهم بالاتصالات الخامسة صباحا وأنا لست من الأشخاص الكتومين أنا أحكي كل شيء بالتفصيل الممل لأن هذه طبيعتي مع الكل حتى أن وصل به الأمر أن يقول لي أنت كذابة ومرة اتصل ولم أرد عليه كنت النائمة و ستحميت سألني قلت له كنت أستحم قال لي عن الجنابة أنا معروف عني الصدق والأخلاق أنا ما أغصبني أني طول عمري أحرم نفسي من حاجات كثيرة لأني أريد أن يحترمني الناس وأن أكون الصادقة مع ربي ونفسي ومع زوجي المستقبلي حصلت حكاية اتهمني فيها وكذبني وحلفني وأنا حلفت مرات ولم يصدقني قلت سأبرهن لك قال لي برهني صدمت أنه لا الثقة له في ولا في أيماني أني أقسم على الكذب وبالفعل برهنت له وبرهنت له على صدقي في السنة الأخيرة حول حياتي إلى جحيم أصبحت إنسانة كئيبة من معاملته لي وقررت أن اقطع علاقتي به النهائي وهو كالعادة يبكي ويريد فرصة.
ماذا أفعل أنا الساذجة ولا التجربة لي أرجو النصيحة..
تقدم لي ابن عم مطلق وله بنت مقيم في أمريكا طيب لكن ليس متدين احس انه له علاقات النسائية لم ارتح لكن سيسعدني اكثر من الاول

(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)