منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قصة (أمي أفسدت طعم الحليب).
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2014, 07:59 PM
  #10
دوندرمه
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 13,713
دوندرمه غير متصل  
tongue3 رد : قصة (أمي أفسدت طعم الحليب).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 مشاهدة المشاركة

الشرف لي بأن أشارك بموضوعك مستشارنا الفاضل

قصتي تبدأ وطفلنا الصغير لا زال جنينا في بطن أمه ... يأخذ من دمها ما يبني عظامه وأجهزته ثم تُكسى لحما وجلدا .
ينام على إيقاع دقات قلبها التي تشعره بالأمان ...

وفجأة استيقظ على اضطراب ايقاع دقات أمه ثم وصل اليه مع الدم ما جعل دقات قلبه أيضا تضطرب وتتسارع

ماذا جرى ؟؟؟ ولماذا اضطرب ايقاع عالمي
اه .. قلبي الصغير تعب من تسارع دقاته
وكأني أسمع شهيق أمي !!!! أهي تبكي ؟؟

صار الطفل يتحرك بقوة ويرفس بكلتا يديه وقدميه ويتقلب يمنة ويسرة لعله يتخلص من هذا الشعور المزعج فلم يفلح

وبعد سويعات انتهى الزلال وتوقف البركان عن الغليان وكان الطفل قد استهلك قوته وتعب جسمه الغض فنام من فوره نومة طويله

بعد شهرين أو نحو ذلك رأى نور الدنيا لأول مرة وتعرف على وجهها ونظر اليه بكل لهفة وأطال النظر ليحفظ ملامحها .
ثم رأي ملامح أخرى وصوت اخر خشن بعض الشيء .... نعم أتذكر هذا الصوت هو مألوف لدي وأحبه مع بعض الخشية التي لا أعلم مصدرها . قربني لوجهه وقبلني قبلة كادت تخدش وجهي لكنها أفرحتني

وجدت الحياة هنا أوسع وأجمل بكثير من حياتي السابقة في تلك الظلمات الثلاث ... للنور بهجة وتلك الوقات حين تضعني على صدرها لأشرب حليبها تسعدني ..يسعدني ذلك القرب أكثر من الشبع نفسه .
لكن ينغص عليي حين يأتي أبي ويصرخ عليها بصوته العالي الخشن فترجع تلك اللحظات حين يضطرب ايقاع قلبها وتتسارع دقاته ... صحيح لم تضطرب دقات قلبي وتتسارع مثل السابق لكن طعم الحليب اختلف
فجأة أصبح مرا ومغص بطني تلك اللليلة فلم أنم جيداً.





زادت دقات قلبي واضرب ايقاعه وانا اقرا

جميلة جدا القصة ومؤثرة جزاك الله كل خير




درس قيم بحق هذا الموضوع




__________________


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه و رضى نفسه
و زنه عرشه و مداد كلماته

~♥¤♥¤♥¤♥~


رد مع اقتباس