ومن قال انكى ترضى وتسكتى
لا والف لا
حتى امك وعمك لا يرضوا
لك القهر والظلم
ولكن هناك حلول
وسط بين الرضا
بالظلم والطلاق
يا اختى انت رجعتى على
شروط ويجب من تنفيذها
رضاءك بالاوضاع القديمة
وسكوتك خطأ فادح
زوجك رجل ويجب ان يكون
عند عهوده
اذا لم يفى بعهوده
اذن يجب ان تعبرى
عن اعتراضك وعدم رضاءك
بهذه الاوضاع بالصمت
بالبرود واللا مبالاه
ووووو
زوجك ذكى وهو يعرف
ملك ولا يرضى منها الا
بملك البشوشة المرحة
المتحدثة التى تملىء
البيت بهجه
مجرد اعراضك عن هذه
الاشياء يعنى الكثير له
انا معك فى اتخاذ كل الطرق
التى تجعله يوفى بعهوده
ومنها الرجوع الى اهلك
طالما لا تشعرى بالراحة
والسعادة فى بيتك
ولا مانع ابداً ان يصل له
ان الآمر يمكن ان يصل
الى انه يخسر بيته ويخسرك
اذا استمر على ما هو عليه
يا اختى الله شرع الطلاق
كآخر الحلول اذا خافت
المرآة الكفر فى الاسلام
ولكنه ليس اول الحلول
ولكن آخر الحلول
اما سكوتك ورضاءك ثم
ينفد صبرك وتطلبى الطلاق
فجآة فحرام عليك
يا اختى بناتك وسعادتهمن
تستلزم المحاوله والثانية
والثالثة والعاشرة حتى تكونى
آبرءتى ذمتك امام الله ثم امام
البنات وحتى يعلم زوجك
وقتها انه السبب فى خسارتك
وضياعك انت وبناته منه
لا قدر الله
وبناءا عليه
على زوجك
ان يفى بكل ما وعدنا به
عند ارجاعك
واول هذه العهود وليمه
كبيرة فى بيت اهله اكراما
لرجوعك له بحمد الله
ثم تآتى باقى الشروط
بعون الله
يا اختى بناتك وصلاح زوجك
اشياء تدعوا الى الصبر
والمحاولة
انت فقط وجهىى النية لله
والله تعالى المستعان
ولكن هذا لا يمنع من بحثك
عن الاخطاء والتقصير فى جنب
الله والتوقف عنها مهما كنا
نظن انه ذنوب صغيرة
وكذلك زوجك
اختى انت ما شاء الله
عاقله وعقلك كبير وتعلمى
ان الرجل مثل الطفل
المرآة الذكية تآخذ عيونه
ولكنها تختار الوقت والطريقة
التى تجعله يرضى
ولا يرفض لها طلب
الله عز وجل معك ثم نحن
فكرى معنا وتشاورى معنا
وثقى اننا لا نرضى لك الا
السعادة وراحة البال
بإذن الله تعالى