رد : اصبحت لا اشعر بطعم الحياة. .الاخ رجل الرجال والاخت بيتا
ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بيسرين يغلبان العسر
منّ الله عليك بحب زوجك وتحملك وصبرك وزوج يحبك ويبحث عما يسعدك وتعرض عشكما لعاصفة هزته بمن فيه
والحياة ليست هي الخيال الذي نحلم به بل هي واقع تتجاذب فيه الانفس الدنيا وتضيق الاعين على ارزاق الله لعباد الله
وهي امتحان وابتلاء وتحتاج للتوكل على الله والرضا بالقضا والاستمتاع بالموجود من النعم وسؤال الله غير الموجود
الناس فيها قسمان
قسم ينتظر السعادة ويريد جميع ظروفه تكون سليمة ليستمتع بالحياة وحتى ذلك الوقت يبكي ويشتكي من واقعه
وقسم يصنع السعادة فيستمتع بالموجود ويتجاوز التفاصيل ويتنازل ويشجع الاخر على التنازل المقابل ليتم الالتقاء ومسك اليد للمضي بالحياة
ولا شك أننا لحم ودم وقلوب وأعصاب ونتأثر ولكن إذا كبرنا كل جرح وصرنا ننظر له ونبكي ونطالب الجميع بالبكاء معنا فسيكون مقلقا ولكن إذا عقمناه بالرضا ثم حمدنا الله أنه ليس باكبر منه ونظرنا للطريق واتممنا المسير هانت علينا
والكرامة بين الزوجين في الباطل وليس فيما قدره الله من ابتلاء لا حرام فيه
بالنسبة للزوجة الثانيه هو مسؤول عنها ولك حق عليه فيما يخصه وله حق عليك فيما يخصك وركزي على هذا الجانب واستمتعي فيه ومتعيه بما يرضي الله لكما ودعي خلاف ذلك خارج اهتمامك.
إقرئي كلامي ثلاث مرات بعين عقلك لا بعين قلبك فالقلب طفل مدلل تعود أنه يبكي إذا لم يحصل على ما يريد والعقل طفل متوازن ينظر للواقع ويستمتع بالابيض فيه ويتعايش مع بقية الالوان.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.