ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن يعينك ويبدل عسرك بيسرين وأن يهدي زوجك لما يحب ويرضى
ولجميع المسلمين مثل ذلك
بعض الأسر تيسر لابنها وبنتها أسباب الضياع حتى إذا خرج عن السيطرة وفسق وتسبب لهم بسوء السمعة نسمع العبارة المشهورة (زوجوه أو نزوجه عشان يعقل) وكأن الارتباط بزوجه سيجعله يخشى الله ويتقه ويترك المعاصي.
وتتم الخطبك وتدخل البنت الزواج بالأحلام الورديك وتتفانى لإنجاح الزواج ولا تدرك حقيقة زوجها وما تفعله له
فزوجها مستمر في غيه وحصل من أهله على مكافأة جميلة هي واجهة اجتماعية تجعله أمام المجتمع متزوج ورب أسرة وبيت منتظم وتتوفر به كامل الخدمات ويتمم المجتمع بقية المشهد بالحديث عن البنت بأنها تزوجت (ووفقت) وما ناقصها شي وأهله يديرون حياتهم بإعجاب على هذا الزواج الناجح وأنهم افتكوا من (غثى هالداشر) وفعلا افتكوا منه وورطوا به هذه الزوجة الكريمة التي تؤمن له كامل الخدمة ويغضب إن قصرت في شيء وهو يقصر عمرها لهدر كرامتها كأنثى.
النصيحة
رتبي لنفسك الوضع بهدوء وأجعليه يفقدك وخدماتك ووجودك في حياته ليعرف بشكل عملي أنك كارهة لفعله معك وتنكشف واجهته الجميلة أمام أهلك وأهله ليعتدل ويخشى الله ويتقه في نفسه وفيك.
وأحصري الحديث بينك وبينه وبينك وبين أمه لأنهما يدركان حقيقة ما يحدث.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.