حدث اتصال آخر بيني وبين والد زوجتي، يصرّ على الطلاق، وعندما أسأله عن أسباب ذلك يتّهمني بأسوأ الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة. يتّهمني في ديني وخلقي مع أنني أحسب أنني أتقي الله في أقوالي وأفعالي. يقولون أنني أكذب عليهم، مع أنني كنت حريصاً على الصدق معهم دائماً وأبداً، بل أنني اكتشفت أنهم قد كذبوا عليّ في العديد من المرات خلال فترة الخطبة وبعد الزواج وتجاهلت ذلك اجتناباً للمشاكل.

في الاتصال السابق، تعاملت بهدوء ولم أردّ على اتهاماته. لكن هذه المرة كنت أكثر حزماً، دافعت عن نفسي أمام اتهاماته الكاذبة وقلت لهم بحزم أنني لن أرضى باستمرار الاتهامات بهذه الطريقة، وانتهى الاتصال على ذلك.

لم أعد أدري ماذا أفعل. هل يمكنني أن أتعايش مع أهل زوجتي الذين يفتعلون المشاكل ويتهمونني بأسوأ الاتهامات مع أنني لم أبادرهم سوى بحسن التعامل؟ كيف يمكن أن أستمر مع زوجتي إن كان أهلها سيحرّضونها في كل موقف؟

مع أن كلمات والد زوجتي جرحتني وأنبتت في قلبي نفوراً منهم، إلا أنني ما زلت آمل في استعادة زوجتي منهم لأحاول إصلاح ما أفسدوه، لكنني لا أدري ما الطريق إلى ذلك.

هل لدى الأعضاء الكرام أي نصائح قد تساعدني في حل هذه المشكلة؟