شكراً على ردك، وشكراً على دعواتك لي ولزوجتي، عسى أن يكون الدعاء مستجاباً.

للأسف زوجتي كما يقول الحديث (لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط)، تنسى كل إحساني لها عند أي خلاف. كما أنها خاضعة تماماً لأهلها، قما قلتِ "الأهل يفصلون وهي تلبس". هذه المشكلتين مع بعض هما ما يعقّدان الأمور، هي تنكر كلّ إحساني لها وأهلها يلقون الزيت على النار بتحريضاتهم.

بالنسبة للحديث معها، لو كنت قادراً على التحدّث معها على انفراد فإنني أجد في ذلك أملاً في الإصلاح، لكن الحديث معها في بيت أهلها لن يؤدي إلى نتيجة، أهلها سيحرّضونها ضدي وستطلب الطلاق بكل تأكيد. وأهلها يرفضون أن أقابلها إلا في بيتهم.

فكرة أن يحدّثها أحد ويوصل لها رسالة بدلاً عني هي فكرة جيدة، لكنني لا أعرف أي أحد يمكن أن يوصل رسالة مني إليها.