منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لربما في الانفصال خير من البقاء والموت كمداً

21-06-2014, 12:21 AM

قلب المنتدى النابض

تاريخ التسجيل: Sep 2010

المشاركات: 1,016

رد : لربما في الانفصال خير من البقاء والموت كمداً

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله وبحمده
سبحان الله الحكيم

لم أتوقع في يوم من الايام أدخل المنتدى وأرى صاحبة هذا المعرف يصل حالها لهذا الحال

مفزع جداً

الدنيا مخيفة

الدنيا غدارة فجاعة خداعة هي ليست للمؤمن وليس هو لها ، بينهما طلاق بائن عجوز شمطاء قبيحة ذميمة المنظر ترتدي أجمل الحلل ومقنعة بقناع الجمال والبراءة واذا اطمئن لها المؤمن كشفت له عن قناعها وتفترسه كافتراس السباع .

رأيت كثير من الناس بعيني من أصابه الغرور والتكبر ويظن أنه ملاك يمشي في الارض وأن كل الغنى والجمال والابداع والعز وكل ما في الدنيا يجب أن يحصله هو لا غيره من الناس لاعتقاده الطفولي انه غير الناس وان المشاكل والبلايا في الدنيا هي لغيره وليست له كأنه مخلوق من جواهر وغيره من خزف ، يشتري السيارة المتواضعة وهو يتحسر على وضعه ويقول في نفسه المتكبره ان مستواي ومقامي يستحق سيارةً فاخرة وليست هذه فيحرمه الله حتى من هذه السيارة المتواضعة ويعطية الاردىء منها عقاباً إليه ، ويسخر الله له امراة تقبل به كزوج فيركل النعمة ويدوس عليها برجله ويرفضها مظنة أنه رجل ليس من مستواه هذه المرأة فيحرمه الله من أمثالها ويعطيه إمرأة ثانية أقل منها ذكاءً وجمالاً ولطافة ليكون موعظة لغيره ، هذا إن كان رجل وإما ان كانت إمراة فانها كحال الرجل فقد يرزقها الله ويسخر لها رجل صالح فترفضه وتتكبر عليه وتحتقره فيعاقبها الله ويعطيها اخس الناس وتتعذب معه وتعاني في حياتها وتندم على نكران النعمة السابقة التي حباها الله لها ولم تقدرها .
كل هذه الابتلاءات رحمة من الله لعباده حتى يرجعوا له وتنكسر قلوبهم له وتتطبع بطباع الرحمة والتواضع والقناعة والرضا ويبتعدوا عن غرور الدنيا ويتعلقوا بالعمل للآخرة فالدنيا دنيئة مغرور من اغتر بها .

صاحبة هذا المعرف يا أخوان إمرأة لها مشاركات سابقة ، وأعرف أفكارها من خلال مشاركاتها فهي إمرأة حليمة وحكيمة وخلوقة ورحيمة ، ابتلاها الله بلاء حسن وأنا متأكد انها مرحلة وسوف تجتازها بسلام وستكون أقوى من السابق وستكافح وتجهتد وسوف تجتاز الامتحان الصعب بامتياز لان مؤمنة صالحة .

واعتذر من صاحبة المعرف على أخذ مساحة من موضوعها .