اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الهوى
مافهمت ايش تقصد بنظرتى ضيقة ؟؟
|
اقصد انك تدورى فى دائرة
مفرغه واللى فى رأسك
لا يتغير
مهما يوضح لك الناس
تسمعى ثم تعودى وتكررى
نفس الكلام وكأنك لم
تسمعى شىء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الهوى
انا مو عنيده انا لو كنت عنيده كان اصير قويه و لى راي
بالعكس انا كثير طيبة و هادئة و اسمع الكلام حتى لو مو عاجبنى
|
يكفى انك لا تقتنعى
وتصرى على رأيك
وتشعرى دائما انك
غير مخطئة
ما فائدة انكى تسمعى الكلام
ولكن بدون اقتناع
النتيجة كرهك لمن يآمرك
وقلبك يحمل له ضغينة
وحقد ووصل الآمر لطلبك
الطلاق من زوجك بدون
سبب كبير على الرغم
من انك لو تناقشتى
مع الآخر اما يقنعك
او تقنعيه لكان شعورك
شىء آخر
مع رفضى التام طبعا لضرب
زوجك لك وقهرك والغاء
شخصيتك
وكان يجب ان يكون لديك
موقف من هذا الآمر يصل
لتركك له البيت ويحضر
حكم من آهله وآهلك
حتى يتوقف عن هذا
الحل ليس اننا نطيع
بدون اقتناع والا سنكون
قنابل موقوته تنفجر
فى اى لحظة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الهوى
بعدين ليش تجزم و متاكد انى ارتكب ذنوب كبيرة و ما اقرا قران و شوى و تقول انى كافره ؟؟؟
|
الم اقل لك اللى فى رأسك
فى رأسك وكأنك لم تقرأ كلامى
من قال انكى ترتكيبى ذنوب
كبيرة ولكن اقول مقصرة
وكلنا مقصر وهذا التقصير
يجعل الحياة بها هم وضيق
تشغلى وقتك فى اشياء
غير ذات قيمة
على عكس لو استغليتى
هذا الوقت فى طاعه
تبدل حالك الى
احسن حال
لماذا انت مصرة انك غير
مقصرة
ولكنى مصر على كلامى لان
الله عز وجل ليس بظلام
للعبيد
لماذا انت بالذات من يفعل
لك هذا
تذكرى وما اصابك من حسنة
فمن الله وما اصابك من
سيئة فمن نفسك
لماذا لا تشعرى بقيمة النعم
التى انت بها
من صحة وستر وبيت
وتفوق وذرية
بس الله ما شاء الله
لا قوة الا بالله
ارجع واقول هذا من نظرتك
الضيقة للآمور
بدل من البحث عن التقصير
وعالجة وانتظار النتيجة
تجادلى وتصرى انك
غير مذنبه
على العلم اننا مهما فعلنا
لن نشكر نعمة واحدة لله
نعمة النظر مثلا
انظرى الى الرسول صلى
الله عليه وسلم وهو الرسول
وقد غفر الله له ما تقدم من
ذنبه وما تآخر كان لا ينام
ويقيم الليل كله حتى تتشق
قدامه
وتسأله امنا السيدة عائشة
لماذا تفعل كل هذا
فيجيب عليه الصلاة والسلام
الا اكون عبداً شكور
انظرى يا اختى الى الرد
طيب لو نقيس هذا على
انفسنا الا نكون مقصرين
ومقصرين جدا
ولكن فى النهاية لماذا ردك
عنيف ومن قال انك كافرة
معاذ الله
انا اريد ان اصل معك الى
سبب المشكلة بدون تجريح
لك ولا اقصد ان اضايقك
او اجرحك انا تمنى ان
تكونى سعيدة فى حياتك
ولا تنسى انك ام وزوجة
وعليك مسئولية كبيرة
اعانك الله عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الهوى
يعنى افهم ان كل الناس اللى ماعندهم مشاكل ملائكه ؟؟؟
|
لا طبعاً
نعم ربما لا توجد لديهم
مشاكل وهم يذنبوا
ولكن ربما استدراج
او امهال من الله
ولكن العاقبة للتقوى
وفى النهاية نحن لا نعلم
مصيرهم فى الآخرة
نحن نرى كثير من اهل
الكفر فى البلاد الآخرى
وهم يتقلبوا فى انعم
الله ولكن الحساب
فى الآخرة
فقط لقد عجلت لهم حسانتهم
حتى يأتوا الى الله عز وجل
بلا حسنات فقط ذنوب
ارجع اقول لك تتركى اصل
الموضوع وتجادلى فى آمر بديهى
اختى اجعلى نظرتك اوسع
واعمق حتى تتضح لك
الصورة جلية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الهوى
طيب ليش النبي عليه الصلاة و السلام اتاذى وهو نبي ؟؟؟
|
سؤال جميل
هذا يحدث مع الرسل والصالحين
و اولاء الله عز وجل
لعدة اسباب منها التمحيص
ورفع الدرجات والامتحان
الم تسمعى قول الله
عز وجل
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا
أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا
يُفْتَنُون}العنكبوت2
يا اختى هناك فرق كبير
نحن لم نصل الى جزء
منهم حتى نصل للدرجة
التى يكون فيها الضنك
والابتلاء لرفع الدرجات
نحن فى المراحل الاولى
وهى ان الابتلاء والشقاء
بسبب الذنوب والتقصير
وعدم الرضى بما قسم
الله عز وجل لنا
فى النهاية لماذا لا نناقش
اسباب التقصير
لماذا لا نبحث عن سبل
شكر النعمة بالجوارح
قبل اللسان
لماذا لا نبحث عما يشعرنا
بالسعادة
لماذا لا نجرب ثم نآتى
ونرد ولكن بعد خوض
التجربة
اختى فجر ارجوك خذى
كلامى على وجهه النصح
بدون الرود العنيفة والهجومية
انا لا اريد لك الا الخير
والله على ما اقول شهيد
اسأل الله لك راحة البال
واسعادة
نقطة آخيرة لماذا لا تجددى
التوبة .. كان الرسول صلى
الله عليه وسلم يجدد
التوبة وكان يستغفر
فى اليوم مائة مرة
وهو من رسول الله
وعنْ أَبي هُريْرة رضِي اللَّه عنْهُ قَال:
سمِعْتُ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ:
« واللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّه وأَتُوبُ إِلَيْهِ في
الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سبْعِينَ مَرَّةً»
رواه البخاري
طيب نحن كم نستغفر الف مرة
واليك هذا الحديث ايضا
وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال:
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
« منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ
ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ،
وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ »
رواه أبو داود
فجر اقرأى الكلام بتمعن
وبصدر منشرح وتعالى
نتناقش ولكن بدون
هجوم بل نقاش موضوعى
اما اقنعك او تقنعينى