منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أعيد زوجتي الى البيت وأتفاهم معها
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2014, 12:31 AM
  #43
صبر_واحتساب
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 58
صبر_واحتساب غير متصل  
رد : كيف أعيد زوجتي الى البيت وأقنعها ان مشاكلنا نحلها بأنفسنا? (مستجدات رد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رعد المكي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ,,

حتى لو وضعت نفسك مكان القوة ,, لن يضعوا أنفسهم مكان الضعف ,, لأنه لن يتحول أحدهم من قوة لضعف إلا عندما يتيقن أنه مخطئ , أو أن عناده أضر به كثيرا ,,

من خلال قراءتي لفيض مشاعرك ,, شدني هذا السطر المقتبس ..

أشعر أحياناً أنه يصعب استمرار الحياة مع مثل هؤلاء. لكن من الناحية الأخرى فلا أريد أن أتخذ قراراً أندم عليه لاحقا، وقلبي ما زال يحنّ إلى زوجتي رغم كل أفعالها هي وأهلها.

الشعور يتغير عن طريق المعاملة وخاصة بعد تصفية النفوس , لكن بمثل حالة أهل زوجتك قد يطول الشعور ,, فلا تفكر في كيفية استمرار عيشك معهم ,, بل فكر مستقبلا لأولادك كيف يعيشون مع هذه العلاقة المتوترة .. فالأفضل والأحكم أن لا يتزوج الإنسان لنفسه بل يتزوج لأطفاله ..

اتخاذ القرار المتعجل قد يندم عليه الإنسان وقد لايندم .. واتخاذ القرار بعد الدراسة الوافية قد يندم عليه الإنسان وقد لا يندم .. فالمقياس الذي يجب أن يكون هنا هو العقل ,, وليس المشاعر .. وكأني بك تقاتل على أن لا يكون طلاق .. ويقتلك فعلهم .. وأنت لا تتخذ قرار حاسما في حياتك بسهولة ,, فأنت تحب أن تفكر كثيرا في القرار وتجعل المؤثر فيه المشاعر .. اعكسها قليلا ,, فكر كثيرا في المشاعر التي آلمتك بها وابني عليه القرار ولا تتخذه بل حتى تتضح لك صورة أخرى تفتح لك آفاقا للتفكير الجدي ..

والقلب يحن لها ,, رغم أفعالها وأهلها ,, يدل على قلبك الطاهر المخلص ,, أسأل الله أن يعيدها لك إن كان خيرا لك وأن يصرفها عنك إن كان شرا لك ..

ننتظر مستجداتك ..

في حفظ الباري ..
شكراً لك على متابعتك لموضوعي ونصحك لي، وجزاك الله خيراً على دعواتك لي.

يبدو أن لك خبرة في تحليل الشخصيات، ما شاء الله عليك. لاحظت ذلك منذ تعليقك الأول في هذا الموضوع، وتأكد لي ذلك في تعليقك الأخير.

صحيح، أنا أفكر كثيراً في القرارات الحاسمة في حياتي، بل أنني أمعن التفكير حتى في بعض الأمور غير الحاسمة، ومع طول التفكير تتداخل المشاعر مع المنطق، لكنني أحاول جاهداً أن تكون الغلبة للمنطق في اتخاذ القرار النهائي. وبالنسبة للطيبة والقلب المخلص، فلا أزكي نفسي، ولكنني أسمع ممن حولي كلاماً يوافق ما تقوله.

وما تقوله يوافق شعوري، أشعر بأنني أقاتل حتى لا يكون الطلاق هو نهاية المطاف، وأفعال زوجتي وأهلها تحبط جهودي وتصيبني بالألم. لكن أكثر ما يؤرقني ويؤلمني أنني لا أجد سبباً لأفعالهم هذه سوى أنني صددتهم عن التدخل في حياتنا. هل يستحق هذا الأمر دمار زواجنا؟ هل أمر الطلاق هين وسهل لهذه الدرجة عند هؤلاء الناس؟!!!

عموما، عندما أنظر إلى السلبيات وأفكر بما سببوه لي من تعب وألم (كما تنصحني في تعليقك)، وعندما أفكر في المستقبل ومدى فجورهم في الخصام، يظهر لي أن الانفصال هو أقل الخسائر، فلا يوجد أطفال بيننا وما زلنا في بداية المشوار، لكنني لن اتخذ هذا القرار في هذه المرحلة، لكنه مجرّد توضيح للصورة في تفكيري (كما تقول في تعليقك ).

جاءتني في الأيام الماضية مهمة عمل وسافرت بسببها، جاءت هذه المهمة في الوقت المناسب لأبتعد عن المشكلة قليلاً وأفكّر بهدوء. لكن المشكلة ما زالت تشغل تفكيري. أدعو الله أن يهدني سواء السبيل.

رمضان أصبح على الأبواب، أدعو الله أن يكون الشهر المبارك فاتحة خير لي ولكم بإذن الله.

برأيكم هل أرسل رسالة مختصرة لتهنئة زوجتي بدخول الشهر الكريم؟ أم هل ستفسّر الرسالة على أنها ضعف مني واستعطاف لهم؟

سأوافيكم بالمستجدات بإذن الله، وأشكركم على متابعتكم واهتمامكم ونصائحكم.