ابنتي الكريمة
نبدأ باول قيمة عليا للإنسان وهي الايمان وهي نعمة وهبك الله اياها وهي وما بعدها اقل منها. ومعها العقل والامن وسلامة العرض والصحة والبر بوالدك
عددي النعم اللي عندك وحرم الله منها غيرك لتعلمي باي مقام انت
وبعد هذا انظري لنعم الله التي لم تحصلي عليها وقولي رضيت ربي بما قسمت لي واسالك من فضلك في الدنيا والاخرة
وجاهدي نفسك وابليس الرجيم لئلا تبعدك عن الرضا بالقضا وسؤال الله من فضله
فمثلا تاخير زواجك قد يكون منة من الله على والدك بالرعاية وعليك ببره وقد يكون الله قدر لك زوجا مناسبا ولم يحن بعد لامعقب لحكمه
اكتبي كل ما في خاطرك وعاتبي نفسك من اجل الله على النحو التالي
من انت وماذا تريدين
وعددي النعم التي عندك. لتري كرم الله
وكمثال
ماذا لو كنت متزوجه ومن زوج يملك كل شيء الا احترامك
ثم تابعي الكتابه لتتبين لك ما عندك من زيادة في النعم من جانب الله وما فقدتي لحكمة
فاذا نظرت لما بينك وبين الله من نعم وجدتي حلاوة الخجل منه عز وجل في شكره على نعمه وتركتي الاسف على ما لم يصلك منها من نعم اقل مما اعطاك.
وبالشكر تدوم النعم
واقرئي كثيرا قوله تعالى
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه
ودعي الاماني والتسويف.
وانصحك بالمبادرة بالالتحاق بالتحفيظ والدروس العلمية المجانية في المساجد فستجدين صحبة كريمة تنفعك في الدنيا والاخرة وتملأ حياتك بالامل فالوحده لا تعني انفرادك بنفسك بل معك من يوسوس لك بالضيق من الله ليحرمك منه عز وجل.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.