المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited

ولأني لا ارى قشورك وارى الجمال المبهر بداخلك الذي يدفعك للأفضل احبك والازمك
نادرووووون من يريد ان يتغير لما يحب الله
يمدوني بالقوة لانها قوة من الله
حبيبتي بالنسبة لأختك
اهديها هدايا هادفه دون ان تلازم قيمة الالف ريال
واحميها من صفة الجشع ورقيها الى مرحلة الزهد بالمادة مقابل التفاني لاسعاد الغير
كيف؟
بالقدوة الحسنة

سأسرد لك درسا تلقيته وبيضته توا
ارجوا ان ينال عقلك وقلبك

صفات المؤمن:
"المؤمن غر كريم"
يبدأ الحديث بالمؤمن ثم وصفه بعلامتين وهي الغر الكريم
وهذا لأن ايمان المؤمن يجعل صفاته لها امتداد اخروي كأمتداد ايمانه فينذر ملذات الدنيا للاخره فتحسن سريرته
فالغر معناه الذي يغره مايستقبله ويصدقه لانه صادق فيفترض الصدق ممن يتلقى منه
والعلامة الثانية هي الكريم لأنه يؤمن انه في مملكة الله وانه مستخلف في ماجاءه من الله من مال فيبذله الصدقه والزكاة وصلة الرحم والهدية
(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وفقيرا)
(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)
وللكرم مصاديق كثيره غير المادة فالكريم في اخلاقه ايضا وعطاؤه المعنوي فلا يحرم الفقير من صفة الكرم لان الله ابتلاه بالفقر
فالصفات لاتحدها الظروف وهي واسعة المعنى ومتعددة الاوجه
وكل يولد وفطرته المساوية لغيره تحثه على توحيد الله في مايفعل ويقول ويسر ويعلن غير ان هناك من يندهق من وعاؤه(قلبه) نور هذه الصفات الحميده لانشغاله بالدنيا وملذاتها فتكبر ويصغر مادونها حتى يحل محل مكارم الاخلاق مساوئها
صفات غير المؤمن :
يقابل كلمة المؤمن غير المؤمن
كالكافر والمنافق والمسلم غير المؤمن أي المؤلفة قلوبهم
وهذه الاصناف منتهى غاياتها الدنيا فهي تؤمن بأن الدنيا باب السعادة فينذرون المبادئ والاخلاق لتحقيق مئارب الدنيا
فيتهافتون على المال ومايوصل اليه بسلوك خاطئ فيتولد بهم سوء السريرة والصفات ايضا كاستمراء الكذب والبخل مقابل صدق وكرم المؤمن

ولحكمة الله في شؤون خلقه جمع المؤمن وغير المؤمن على ارض واحده يتفاعلون سويا كل على ما ربى نفسه عليه متمسكا بما في اصله من جذور وفروع فضيلة كانت ام رذيله
تعارض الصفتان في التفاعل بين المؤمن وغير المؤمن:
فيفترض المؤمن من غير المؤمن الصدق والكرم والادب مع الذات قبل الغير لانه يرى الامور بامتداد اخروي
ويفترض الغير المؤمن من المؤمن الكذب وسوء السريره وانتهاك حقوق الذات قبل الغير لانه يرى الامور بامتداد قصير دنيوي
فيكذب ويخدع ويمكر ومن المفترض ان يغر بذلك المؤمن لكن لا يصدق الا ساذج
فهو غر لانه يحسن النيه ويعلم ان الله هو عالم الغيب
وبالمقابل "المؤمن كيس فطن" فهو يقيس ما يتلقاه بما انزل الله سبحانه وعلم به عباده
لذا فإن حركته المنهجية بين من حوله تجعله في حال من الحصانه الدائمه والصدق وحسن الظن الحميد دون ان يستسذجه الماكرون من من حوله بغية اسقاطه في وحول الدنيا معه.


بالنسبة لتقويم سلوكك فالامر ارادة وسيطرة