زوجتى و أهلى و أهلها (( البليغ & رجل الرجال ))
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
http://www.66n.com/forums/showthread...88#post3082188
اسمحو لى أن أسرد عليكم ما حدث فى خلال الثلاثة ايام السابقة باستفاضة و ارجو ألا تُـآخذوننى فى الاطالة
عمرى 32 عام و وزجتى 25 عام و ابننا عام و تسع شهور
نسكن فى نفس البيت فى الطابق العلوي لبيت أبى و أمي حيث أننى ولد وحيد لأمى و أبى و لي 4 أخوات بنات متزوجات
العلاقة شبة متوترة بين زوجتى و أبى من ناحية و أمى من ناحية بها شد و جذب كثير تكون طيبة أحياناً و أحيان أخرى تسوء
لكن فى العموم هو شئ عادى كمثل ما يحدث بين زوجات الابناء و والديّ الزوج
أول يوم رمضان كنت نائماً و صحيت على صوت زوجتى تحدث أهلها فى التليفون بجوارى رغم علمها ان مثل هذا التصرف يضايقنى فلتخرج تتحدث خارجاً المهم قومت من على السرير توضأت و نزلت بالاسفل أكمل نومى و اغلقت الباب من الداخل دخلت زوجتى بعد ساعه و طرقت الباب فلم أفتح بحجة أننى نائماً ظلت تدق الباب بعنف و تدفعه بقسوة و انا لا أرد لدرجة ان الباب قد فسخ من دفعها له بحجة انها تريد أوانى لبدء الطبيخ فلقد تأخر الوقت بعلماً بأن الوقت كان الساعه الواحدة ظهراً ان اينه ما زال هناك ست ساعات عن المغرب
المهم كان ابى و امى بالأسف فى الدور الأرضى فصعدوا على صوت الخبط و الرزع فى الباب فسألوها ماذا هناك قالت أسألو ابنكم حسبي الله ونعم الوكيل فيه سألها أبى ثانية (( في ايه ؟! )) قالت خلاص يا حج كل سنة و انت طيب جاء ابى إلي و سألنى فى ايه قولت له (( بنهظر مفيش حاجة )) استشاط أبى منا و أخذ يزعق و على صوته جداً و حلف بأنه لن يكون هناك طبيخ اليوم فضلت اهدى فيه لكنه فضل يردد فى كلام ان زوجتى غير مسئولة و ترد عليه ردود لا تليق بها و ان فى كلامها فظاظة و الافضل ألا تنزل مرة أخرى الى شقتهم تظل فوق فى شقتها (( أبي رجل مسن و مريض و عصبي ))
بعد وقت قصير صعدت أنا فوجدت زوجتى حضرت شنطتها و تغير لابننا كي تذهب لأهلها (( اهلها يبعدون عنا 6 ساعات بالسيارة )) سألتها (( بتعملى ايه قالت همشي من هنا طالما ابوك مش عايزني + طب اهدي يا .. كلام فى وقت عصبية هيروح لحاله + رفضت كل محاولاتى لتهدأتها فأخذت الشنطة و افرغتها و اخذت الولد و بدلت له ملابسه بملابس البيت )) و ادخلتها غرفتنا بالقوة و طلبت ان تبدل ملابسها و تأتى لنتحدث و طلعت بره الاوضة فى انتظارها لقتها طلعت و اخدت الواد و طالعه من باب الشقة راحة فين يا ...لم ترد عليا فجريت ورائها و مسكتها على منتصف السلم اطلعى مش راحة فى اي مكان قالت لأ هروح مش قاعده قولت لها هتروحى بس بمزاجى او اهلك يأتو ليأخذوكى فرفضت فاضطررت ان اشدها بعنف من على السلم و ادخلتها و تركت الولد على السلم لينزل لجدته .
ادخلتها الشقة بالعنف و طلبت ان تبدل ملابسها فرفضت فدفعتها بقوة لتدخل غرفتنا فاصطدمت بقائم الباب ففتح حاجبها و نزل دماء (( فتحة حوالى 1 سم )) دفعتها مجدداً على السرير و هى تقول كلام لا أتذكره و اخذت أنزع ملابسها بالقوة فصرخت و كان ابى و امى على باب الشقة يدقون الباب لافتح لان الولد أخذ يبكى جداً و زوجتى فى الداخل تصرخ فكتمت فمها و ضربتها على جسمها و خبطت رأسها فى السجادة كانت امى قد فتحت و دخلت و اخرجتنى بره الغرفة و أبى واقف على باب الشقة يقول بصوت عالى جداً (( فضحتينا انتى مش متربية أبوكى معرفش يربيكى كان يوم اسود يوم ما جيتى ....... و كلام كتير يعيب زوجتى )) قومت بتهدأته و انزاله و دخلت مرة اخرى الى زوجتى و امى و رأيت الدماء تسيل و زوجتى تنظر لى بنظرة خوف طلعت مناديل و اخذت امسح دمائها و هى تتهرب منى و تبكى بكاءاً شديداً تركتها مع امى و طلعت فى الصالة بعد الوقت جاءت اخت لى بناء على اتصال من والدى و دخلت لترى الامر و انا قومت اخرج بره البيت لحد ما الامور تهدأ و اخذت تليفون زوجتى لانها كانت تريد الاتصال بأهلها خرجت انا و رجعت قبل المغرب بقليل لمحاولة الاصلاح تحدثت مع ابى فى امور عامة لكنه لم يرد عليا صعدت فوق لزوجتى لاصالحها و اخذت اكلمها ولا ترد و تعمل نفسها (( مغمى عليها )) أفقتها و كلمتها بأن تنزل معى لنصالح ابى و نفطر فالمغرب على وشك الاذان بعد محاولات مستميتة نزلت معى وكان المغرب قد أذن و فطر والدى و ذهب للصالة فقول لها يلا فذهبت تعتذر منه فلم يرضي ان تقبل رأسه و أخذ يقول (( خلاص خلاص )) ذهبت لأفطر و تحايلت عليها كثيراً لتأكل لم ترضى و صعدت لشقتنا أكلت انا و صليت و طلعت لها لقتها (( مغمى عليها )) افقتها فأخذت تبكى و تقول هات لى اهلى و الله ما هعمل حاجة كلام بترجى و دموع و خوف أخذت أهدأ فيها و أضمها و أطمئنها و هى لا ترضى من الساعه التاسعه حتى الساعه الواحدة و هى رافضة للكلام و تنادى على امها و ابيها و انا احاول ان اراضيها ولا حياة لمن تنادى استجابت فقط ان تقوم لتدخل الحمام و تأخذ شاور و تتوضأ و تصلى كي نتكلم لكن لم نتكلم و رفضت كل الكلام و تبكى و تنادى على اهلها نمت انا من التعب ولان عندى سفر فى الباكر للعمل نمت بجوارها فاخذت تبعد جسمها عنى و تلتصق بالحيط و نامت فى غرفة الولد و ليس فى غرفتنا المهم صحيت انا فى الرابعه صليت و لبست كي أذهب لعملي قبلتها و ايقظتها فلم تفتح عيونها قولت لها خلاص بقا اللى حصل حصل و روقى و انسي فين طيبة قلبك ولا حياة لمن تنادى قبلتها و نزلت سلمت على امى و ابنى و خرجت
بعدما مشيت شوية رجعت تانى لها و طلعت ( يا ام ....مش هاين عليا امشي و اسيبك زعلانة قومى اوعدينى انك خلاص هتروقىو تنسي ) لا حياة لمن تنادى ذهبت و تركتها
الساعه الثانية ظهراً وجدت اختى تتصل بي ان ابى ترك البيت و ذهب لحدوث مشكله مع امى عندما عاتبته على كلامه بالامس و نزلت زوجتى على أثر الصوت العالى و قالت انها طالما هى السبب هى اللى هتمشى و لا تمشى انت يا حاج فقال ابى لها انتى تسكتى و متكلمنيش خالص و ذهب ابى ولا نعلم اين هو
بعد وقت وجدت اتصالاً من ابو زوجتى يبلغنى انه جاء لينظر فى الامر فلم يجد أبى (( و يقول : هل ينفع أبوك لما عرف انى جاي يسيب البيت و يمشي )) قولت له الله اعلم بظروفه و المشكلة بين ابى و امي ليس لبنتك شأن بها قال طب ما العمل قولت له انتظر ان شاء الله يعود ابى و تتكلمون فقال ان عنده مشاغل و يريد الذهاب و يأخذها معه على سبيل اراحة النفوس يوم او يومين و بعدين اروح اخدها و نروح قولت له طب افطر و امشي فى الليل بعيدا عن الحر فقال مش مشكلة و قد كان أخذ زوجتى و ابننا و ذهب
و قال مما قال أن أبي قال (((( مش قاعد فى البيت طول ما البنت دى قاعده فيه )))) و بسؤال اختى عن هذه الجملة أقسمت ان ابى لم يقل ذلك
انهارت امى و لا نعلم اين ابي وجدت اتصالا من ابي يقول زوجتك مشت و سرقت فلوس من البيت و سأبلغ عنها و عن ابيها الشرطة (( يتجنى عليها رفضاً لما فعلته من ذهابها لاهلها )) قولت له اللى انت عايزه يا حاج المهم ترتاح و ترجع البيت و اختى قدرت تعرف مكانه فين و اطمئننا عليها
زوجتى الان عن اهلها من ثانى ايام رمضان و انا فى عملى بعيد عن البيت و امى و ابى فى البيت
ظللت بزوجتى كي أطمئن عليها فيرد أبيها المه وصلت زوجتى و ابنى عند اهلها و امس فى ثالث ايام رمضان اتصل ابيها بالليل و قال انه أخذها لطبيب لسوء حالتها و توجع رأسها و وجهها و ان الطبيب قال انها مضروبة ضرب مبرح و قال لى و صوته مكتوم بالبكاء (( كان ايه اللى حصل عشان تضربها كده )) أقسمت له اننى لم اضربها كذلك انا دفعتها فقط فاصدمت بقائم الباب و لما اخذت تصرخ غصب عنى كتمت فمها و خبطت رأسها فى السجادة كي تسكت فقال لى (( هى تعبانة اوى و مبتاكلش و ساكتة على طول )) قولت له يا بابا ارجو ان تقول لها ان تتعلم المسئولية فهي الان عند امها المريضة التى ليست فى حاجة الى مريض اخر فتاخذ العلاج و تساعد امها فى عمل البيت مش تحملها مسئولية أكتر من مسئوليتها قال الرجل و يكاد ينفجر بالبكاء ( تقوم بالسلامة أول ))
الآن انا فى حيرة من أمرى أبي و امي فى البيت و مى منهارة للبعد عن حفيدها و ابي يكاد يكلمنى من تحت الضرس
و زوجتى تعبانة و ابنى عند اهلها وانا اخذت رأي صديق لى و اخت لى فأجمعوا اننى لابد ان اتقل و اسكت و لا اتحدث ولا اذهب ولا اتصل بل اتركها هناك بعض الوقت
و انا قلبى لا يطاوعنى ان اتركها هكذا كي لا تتفاقم المشكلة او ان تقول اننى رميتها او بعتها
و فى نفس الوقت اقول اننى لابد ان اتخذ موقفاً كي تتعلم من اخطائها و اهلها يعرفو ماذا تفعل ابنتهم
لكن متأكد انها ستقول كلام لم يحدث و هم سيصدقونها
فى داخلى هاتف يقول اذهب لبيت اهلها لاطمئن عليها و اقول انها خرجت رغماً عنى لذلك بنتكم عندكم لحد ما ترتاح اتصلو بي لأأخذها
محتار لا اعلم ما هو التصرف الامثل و لا اخفى عليكم خائف من تصرف اهلها ان يجبروها على طلب الطلاق آه اخاف من الانفصال لاننى لا ارى مبرراً لكل ما حدث فهو تجاوز من ابي المريض المسن ليس هناك اي رد فعل مع ابى الا ان اتحمله و ان تتحمله زوجتى بالتالى ان كانت تحبنى كما تقول
ابى انا قادر عليه سأراضيه و سينسى لكن خائف ايضاً من طلب ان نعيش بعيداً عن ابى و امي فهذا الطلب سيكون صعب
دعونى لا استبق الاحداث فالله اعلم بالذي سيحدث
الان ماذا أفعل و ما هو التصرف الأمثل للحفاظ على البيت و استعادة هيبتى و تعريفها انها مخطئة - و انا معترف انى مخطئ بضربها -
الان ماذا افعل لمنع الهواجس المخيفة داخلى و هل خوفى هذا ضعف ام ماذا
آسف للطالة لكن كنت اريد اراحة عقلى الذى يغلي من كثرة التفكير
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 03-07-2014 الساعة 05:59 PM