السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
حاسه حالي مكان زوجة الأخ مع اختلاف بعض التفاصيل لاختلاف الشخصيات الله يكون بعون الجميع ويصلح الحال..
النهاية مشابهه لحد كبير فأنا لم أعد اتعامل الا بالصراخ الذي يصل الجيران والغضب والقلق وسوء الظن والافكار السلبية لم تكن هذه حالي من البدايه ولم يكن زوجي ايضا مثلك في محاولته الكلام معي بالعكس يحب ان يفهم من غيري وان يسمع من غيري واذا عاتبته قال لا أستطيع التفاهم معك والاصح انه لا يحب التفاهم معي في حين انه يتقبل كلام اي انثى غيري سواء كانت محرم له او لا اما ان سمع لي فمن باب المجامله لان شخصيته خلوق وطيب مع الجميع لكن اعتقد ان ماحصل لي هو نتيجة مواقف قهر وغيره واحباطات
احس حالي بالنسبه له مثلما تفضلت كالسكران الذي لا يصحو الا عشر دقائق كل يومين
حياتنا اصبحت لا تطاق مشاعري تجاهه متفاوته بين الحب والهيام والكره لاني لم اعد متأكده من حقيقة مشاعره معي هل هي تمثيل ام صادقه
وجه اصابع التهام نحوي اقتناعا بنصيحة اخي واهله بأني مريضه واحتاج حبوب أحسست بالمهانه والخذلان واني لست اهلا بأن يتحاور معي لاني مريضه
في بداية الازمه كان على استعداد تام للانفصال لكن مع الايام اصبح اكثر تمسكا بي لا ادري هل هو حب ام شفقه ام لاطفالنا ولكن صار هذا على حساب صحته
اصابه الضغط والسكر واصبح يتشنج او يفقد وعيه أمامي اذا حدثت مشكله
عندما رأيته يموت أمامي واني اخسره في كلا الحالتين قررت ان افعل مابوسعي وان ازور طبيب نفسي زلم أسلم من نظرته الدونيه بدل الامتنان
قابلت طبيبه ولم تخرج معي بنتيجه ولم تتفهم معاناتي قابلت طبيب فهون من حالتي وقال ان طبيعة شخصيتك قلقه واعطاني نصائح مؤقته لحين الموعد التالي بعد العيد لكن لم يجد شيئا معي
أطلب من زوجي الفراق ليل نهار وانا لا اريد ذلك لكن بدأت ارضخ لاني لا اريده ان يموت لكن لا استطيع ان اتخيل حالي من دونه لان العوده لمنزل اهلي اصعب علي من البقاء ولكن المشكله هو الذي يعاني معي
لا تغبطونني وتقولون حسافه فيك لان فيني الي كافيني لاعتقادي بأن العين لها دور في حالتنا فأنا اتمنى الموت عن هذا الخزي الذي اعيشه لكن الانتحار حرام
اعتذر عن رداءة الأسللوب ولم اكن اعرف من اين ابدأ ولاانتهي لكن باعتقادي ان نهاية علاقتي الزوجيه حانت فهو غائب عني ومغلق جهازه وهذه علامة طفشه وتخليه عني كما اعتدت
اعتذر مرة اخرى لصاحب الموضوع وحسبي الله وكفى