منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجتي أخطأت وأخطأت أنا بضربها / مستجدات 61
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2014, 11:35 AM
  #35
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد : زوجتي أخطأت وأخطأت أنا بضربها

ابني الكريم
أسأل الله العلي القدير أن يصلح حالكم وييسر أمركم ويجمعكم في خير
والدك عصبي وحاد المزاج ووالدتها تتحكم برأي زوجتك لذا
ليست القضية علاقتك بزوجتك التي تحتاج لإصلاح لأن ما بينكما هو نتاج الخلل في القضية الكبرى
وهي تدخل والدك ووالدتخا بحياتكما وفرض رأيهما فلا رأي لك إلا بما يرضيه ولا رأي لها إلا بما يرضي والدتها
النتيجة حرب بين والدك ووالدتها وأنتم الأسلحة بينهما فأي تنازل منك للصلح واحتواء الموقفدلابد أن يرضي والدك وهي كذلك مع والدتها ومهما حصل كمثال لو انفصلتما وتزوجت غيرها فستستمر الحياة بهذه الطريقة حتى تعالج المشكلة الأساس.
لا أحد ينكر حق الوالدين ونظرتهم لثمرتهم تنبت أمامهم أما الغضب والغضب المضاد والتفريغ العلني والقطبية في التعامل
فالقاعدة في تداخل الحقوق والواجبات تقول إن الحياة تحتاج إلى تنازلات من الطرفين.
والنصيحة لو قلت لك افعل كذا أو كذا فيتقول ولكن هذا لن يعجب والدي أو لن توافق والدتها.
لذلك تفاهم مع زوجتك وبين لها الوضع من هذه الزاوية واتفقا على طريقة تحيدا فيها الأطراف الفرعية في علاقتكما الزوجية وهم غيركما
نأت الآن لمسألة الضرب
هذا الموضوع يحتاج لدرس كامل ولكن على عجالة الإسلام حفظ كرامة الانسان ومن يضرب فهو عاجز عن بيان حجته وليست القضية هو معالجة نتيجة الضرب الجسدية بل القيمة النفسية للمضروبة أمام الضارب ومن علم بذلك وقيمتها قبل ذلك أمام نفسها نعم لقد قال الله تعالى بصريح القرآن( واضربوهن ) الآية ولكن ابحث في كتب الفقه والتفسير عن طروف هذا الأمر وكيفية تنفيذه وضوابطه.
وباختصار ولتفهم الموضوع أنت ووالدك من زاويتكم تخيل أنها أختك وضربها زوجها كما فعلت.
بعد تعليقك ابني الكريم ننابع
وأعلم حبك لها وحبها لك ورأي العقلاء من الاسرتين ولكن عالج غير العقلاء وتستقيم الأمور.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس